وطن – نشر موقع “القاهرة 24” المصري ما قال إنها صور للمتهم بقتل زوجته وتدعى “دنيا” 29 عاماً، ويدعى “علي .ع” 49 عاماً ويعمل سائقاً، وهي الجريمة التي هزت المجتمع المصري خلال الساعات الماضية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تلقت بلاغًا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوجود رائحة كريهة داخل شقة سكنية دائرة القسم بمنطقة القلج.
جريمة بشعة هزت مصر
ولدى انتقال الأجهزة الأمنية وبالفحص، تم العثور على جثة “دنيا. ا”، 29 سنة في العقد الثالث من عمرها، داخل شقتها وبها حروق بالجسد وطعنات وقطع حاد بالرقبة والمعصمين، واتهمت الأسرة زوجها ويدعى “ع. ع”، الذي لاذ بالفرار بعد ارتكاب الواقعة.
وقالت أميرة شقيقة الزوجة دنيا المقتولة بالقليوبية، في تصريحات لموقع “القاهرة 24” إن المتهم بقتل شقيقتها هو زوجها السائق ويدعى علي.ع .
وأضافت حول جريمة بشعة هزت مصر أن السبب في القتل هو كثرة الخلافات بينهما حول سوء معاملتها من قبل عائلتها، التي طالما ما تعرضت لها بسوء المعاملة، والسب والشتم، خاصة أنها لا تنجب.
زوجة ثانية للمتهم
وكشفت أن شقيقتها الراحلة كانت زوجة ثانية للمتهم، ما دعاها لطلب الطلاق، إلا أنه رفض طلبها في أكثر من مناسبة حتى ضاق ذرعا بها، فجز عنقها، ومثل بجثمانها، وأشعل النار في جثتها.
هذا وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الخانكة العام، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة التي طلبت ضبط وإحضار الزوج الهارب.
ظاهرة العنف الاجتماعي في مصر
وفي إحصائية ترتبط بما جرى من جريمة بشعة في مصر ذكر مؤشر الجريمة العالمي في عام 2019، أن الجمهورية المصرية في المركز الرابع على مستوى الدول العربية في معدل الجرائم السنوي، واحتلت المرتبة الـ 26 عالميا والثامنة أفريقيا.
ويعزو علماء الاجتماع أسباب تفاقم الجريمة في أنحاء مختلفة من البلاد إلى انتشار الأسلحة النارية، والإفراج عن عدد كبير من العناصر الإجرامية، وشيوع ظاهرة العنف الاجتماعي، والتأثيرات الناجمة عن الأعمال الفنية من الأفلام والمسلسلات.
وبحسب دراسة جامعية قدمت في آذار الماضي إلى قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس بعنوان: “جرائم القتل العائلي .. الأسباب وآليات المواجهة ” كان للرجال النصيب الأكبر في ارتكاب الجرائم بنسبة 85 % ، وتتراوح الفئة العمرية ما بين 20 إلى 40 عاماً.
وبحسب الدراسة التي تناولتها وسائل إعلام مصرية تمثلت الأسباب في الخلافات الأسرية، الدفاع عن الشرف، المواريث، الضائقة المالية ،الطلاق.
أما عن الأدوات المستخدمة فتمثلت في، آلة حادة، سلاح ناري، حبل، خنق بالأيدي حرق.
وكانت مصر قد شهدت في أيلول/سبتمبر الماضي جريمة بشعة هزت المجتمع المصري تجسدت بقيام مصري يذبح شقيقته في الشارع أمام مسجد لسبب صادم بعد أيام من خطوبتها.