وطن – فيما تترقب مصر انتخابات رئاسية قريبة أواخر العام 2023، تدور مخاوف جادة من التزوير والضغط من عبدالفتاح السيسي الذي يملك السلطة ويشتهر بممارساته الديكتاتورية في تغيير النتائج لصالحه.
فمن انقلب على السلطة الشرعية قبل أعوام وقمع كل الأفواه التي فتحت للمطالبة بحقوقها حتى تلك البعيدة عن السياسة، ليس مستغرباً أن يفعل كل المحرمات للفوز بما يوصف بـ”مسرحية الانتخابات الرئاسية المصرية”.
صحيفة “وول ستريت جورنال” تحدثت في هذا السياق بتقرير لها، عن هندسة السيسي لانتصار انتخابي آخر في مصر عبر اعتقالات ومنح.
ويقول التقرير حول أساليب السيسي للتمهيد نحو تزوير الانتخابات بأن المصريين يواجهون مصاعب في الوصول لبطاقات الاقتراع، فيما يحصل آخرون على قسائم غذائية مقابل دعمهم له.
السيسي وشراء الدعم الشعبي
وأشارت الصحيفة الأمريكية (مقرها نيويورك) إلى أن السيسي البالغ من العمر 68 عاماً، يسعى لشراء الدعم الشعبي عبر تقديم القسائم الغذائية للسكان القاطنين في بلد يعاني من اقتصاد مشلول وتضخم وديون مرتفعة وأزمة صحية فضلاً عن خفض المساعدات الأمريكية.
ويسعى السيسي للبقاء في كرسي الرئاسة الذي وصل إليه بشكل غير شرعي بالانقلاب الذي افتعله بتاريخ 3 يوليو/تموز 2013، وفيه عزل الرئيس محمد مرسي ولفق روايات وأكاذيب كثيرة ساهمت في ترويجها دول عربية في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة.
ورأت الصحيفة أن الرئيس المصري الحالي يعاني من مخاوف كبيرة ومرتفعة قبل انتخابات الرئاسة المصرية في ديسمبر/كانون الأول، رغم كونه حاكماً مستبداً ويعرف بفوزه في الانتخابات التي أشارت إلى أنها شكلية خصوصاً وأنه يحصل على 97 بالمئة من الأصوات في آخر عملية انتخابية جرت عام 2018.
اعتقالات ومنح: كيف يهندس السيسي انتصارًا انتخابيًا آخر في #مصر
وول ستريت جورنال
+
في الوقت الذي تستعد فيه مصر لإجراء انتخابات رئاسية، اعتقلت السلطات العشرات من الشخصيات المعارضة ويقول المنافسون المحتملون للرئيس عبد الفتاح السيسي إنهم يواجهون عقبات في الوصول إلى بطاقات الاقتراع،…— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 4, 2023
أسباب مخاوف السيسي من الانتخابات الرئاسية المصرية
والسبب في مخاوف السيسي من الانتخابات الرئاسية المصرية ووفق “وول ستريت جورنال” اللحظات الصعبة التي أوصل بها مصر من تضخم للأسعار إلى إرباك في قاعدته الشعبية، رغم القمع والبطش وممارسة كافة أنواع الألاعيب الاستخباراتية للإيقاع بكل معارض.
ولهذا بدأ خوف السيسي يتزايد لا سيما بعد ظهور انتقادات علنية نادرة من أشخاص كانوا في صفه، وشعور بين المعارضة بأنه غير مستقر وقد لا يستمر في الحكم، وفق ما أردفته الصحيفة الأمريكية.
ولهذا يسعى السيسي إلى تزوير الانتخابات والبقاء في ولاية ثالثة يستغل فيها فرصة ست سنوات مقبلة في الحكم، للعب في الدساتير والقوانين ورمي كافة الأوراق للبقاء في سدة السلطة كما فعله رؤوساء عرب لدول أخرى.
قمع ومضايقات لأنصار أحمد الطنطاوي
ويبدو أن البرلماني السابق أحمد طنطاوي، المنافس الذي يوصف بين بعض المصريين بأنه الأكثر مصداقية يواجه مع أنصاره مضايقات كبيرة واضحة على يد أجهزة السيسي، حيث يتم اعتقال أعضاء حملته ولم يحصل حتى اليوم على التأييد المطلوب للترشح للرئاسة.
ونقلت “وول ستريت” شهادات عديدة تؤكد أن السيسي يجبر الموظفين الحكوميين على الحضور لتأييده، وهو ما أكدته عالمة الصيدلة في المركز القومي الحكومي للبحوث حنان طنطاوي.
ونقلت الصحيفة عن حضور بعض الفعاليات التي يقيمها نظام السيسي لإظهار أن له أنصار يريدونه، بأن غالبية الحضور من الفقراء المهتمين بإطعام أطفالهم وأن السلطات تقدم لهم المعونات الغذائية لقاء إظهار هذا الدعم على وسائل الإعلام.
أيها المصري المهجري الحر أخوك أحمد محمد رمضان الطنطاوي يستغيث بتوكيلاتنا #أغيثوا_الطنطاوي #من_إستغاثك_فأغثه ومن #اسْتَجَارَكَ_فَأَجِرْهُ
أيها الأحرار لامكان لما يسمى للتغيير الآمن في بلد محتل بقوة السلاح،ولاسبيل للإستقلال إلا بالتضحية،إستعدوا للمواجهة الشاملة مع بلطجية جحش عسكرالإحتلال إبنمنيكة الخائن المحتال
#بأوامر_سيسرئيلية_البلطجية_سيغتالون_الطنطاوي_بعملية_إرهابية
ومن إستغاث بأحرار الناس فليغاث #أغيثوا_الطنطاوي بجمع التوكيلات في المهاجر
نحن نعلم جيدا كيف تخططون ونحن نركم من حيث لا ترونا نحن نعلم أن السيسي عنده أخطاء اداريه ولكنه يحب وطنه ويعمل من منظوره رؤيته التى يراها وهى أصابت واخطات ولكنه رئيس وطنى ومخلص ولكن إدارته للشؤون الداخليه ضعيفه جدا ولكن رغما عن أنف كم وعما تريدون فعله وتخططون له فنحن اذكى مما تحيكونه والسيسي هو القادم رغما عن أنف كم 🇪🇬🇪🇬🇪🇬✊