وطن- أشاد لاعب المنتخب المصري ونجم النادي “الأهلي” السابق، محمد أبو تريكة بموقف نادي اتحاد جدة السعودي الذي انسحب من المباراة التي كانت ستجمعه مع نادي سباهان أصفهان الإيراني مساء الاثنين، في إطار تصفيات كأس أمم آسيا بسبب وجود تمثال لقائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوي الإيراني، قاسم سليماني في ملعب نقش جهان.
وقال محمد أبو تريكة في تدوينة له عبر حسابه على منصة “X” رصدتها “وطن”:”والله تاريخي يا العميد ..هكذا تسجل المواقف التاريخية”.
وأضاف مشيدا بالنادي:”نادي الاتحاد السعودي تحية تقدير واحترام”.
وكانت مباراة الاتحاد السعودي مع سيباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا قد ألغيت مساء الإثنين بعد أن رفض الفريق السعودي مغادرة غرفة تبديل الملابس بسبب وضع تمثال للجنرال الإيراني المغتال قاسم سليماني عند مدخل الملعب.
وتم تأجيل المباراة من قبل المسؤولين في ملعب نقش جهان في أصفهان، حيث حضر حوالي 60 ألف مشجع لمشاهدة سيباهان يواجه تشكيلة الاتحاد الأساسية التي كان من المقرر أن تضم نجمي الدوري الممتاز السابقين نجولو كانتي وفابينيو.
الاتحاد الآسيوي يحيل الأمر إلى اللجان الخاصة للتحقيق
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن المباراة “ألغيت بسبب ظروف غير متوقعة وغير متوقعة”، وفقا لما نقلته “رويترز“.
وأضاف: “يؤكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بضمان سلامة وأمن اللاعبين وحكام المباريات والجماهير وجميع الأطراف المعنية”، موضحا أنه “سيتم الآن إحالة هذا الأمر إلى اللجان المختصة.”
وأظهرت صور من الاستاد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تمثالا نصفيا لسليماني وُضع عند مدخل الملعب وكان على مرأى ومسمع من اللاعبين عند خروجهم من النفق.
الاتحاد السعودي لكرة القدم يتضامن مع نادي الاتحاد
من جانبه، قال الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان له تعليقا على ما حدث أنه “تابع ما صاحب مباراة ممثل الوطـن نـادي الاتحاد أمام مضيفه سباهان أصفهان الإيراني، والتي كانت مقررة مساء الاثنين ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا.”
وأضاف:”بدوره يشيد الاتحاد السعودي على حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة المباراة في ظروف مناسبة، والتي لمسها الاتحاد السعودي عبر المتابعة المستمرة من ممثليه اللذين رافقا نادي الاتحاد إلى إيران”.
وأكد الاتحاد السعودي على دعمه الكامل لنادي الاتحاد واتخاذ كافة الطرق القانونية لحفظ حقوق نادي الاتحاد
اغتيال قاسم سليماني
وكان الجنرال الإيراني البارز في الحرس الثوري، قد تم اغتياله بأمر من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، بالقرب من مطار بغداد في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في يناير 2020.