وطن- بعد قيادته لعدد من الحملات الرافضة لتطبيع بلاده مع إسرائيل على منصات التواصل، لجأت أكبر منظمة صهيونية في الولايات المتحدة “إيباك” لشن حملة ضد الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي لمعتقل سلمان العودة.
وفي تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقا)، نشرت “إيباك” صورا لتغريدات سابقة لعبدالله العودة والناشطة الحقوقية السعودية لينا الهذلول يصفان فيها إسرائيل بدولة فصل عنصري.
واستدلت “إيباك” التغريدات للهجوم على منظمة “جي ستريت” التي تصف نفسها بأنها:” الموطن السياسي للأمريكيين المؤيدين لإسرائيل، والمؤيدين للسلام، والمؤيدين للديمقراطية”، بسبب مشاركتها في لجنة تضم “العودة” و”الهذلول” كانا قد وصفا إسرائيل بدولة الفصل العنصري خلال ندوة استضافتها جامعة “جورج تاون”.
وهاجمت “إيباك” منظمة “جي ستريت” قائلة:”وتصطف “جي ستريت” مع التيار المناهض لإسرائيل”،مضيفة أن “جي ستريت عضو في لجنة تضم شخصين يصفان إسرائيل بأنها دولة “فصل عنصري”، في منتدى جامعة جورج تاون”.
وقالت أنهما انتقدا “اتفاقيات أبراهام وعمل بايدن للتوسط في السلام الإسرائيلي السعودي”.
وتابعت هجومها على “جي ستريت” بالقول:”فيها أشياء كثيرة، لكنها ليست مؤيدة لإسرائيل.”
وسام شرف
من جانبه، علق عبدالله العودة على الحملة ضده من قبل “إيباك”، قائلا:” يبدو أن حملة مكافحة التطبيع أزعجت محمد بن سلمان وأصدقائه في تل أبيب.. وهاهم يحركون أكبر حزب ضغط لديهم في واشنطن (الآيباك) لمهاجمتي”.
وأكد “العودة” على أن “هذا أكبر وسام شرف لي تسمية إسرائيل بنظام الفصل العنصري”.
حملة ضد التطبيع السعودي-الإسرائيلي
وكان عبدالله العودة قد أطلق قبل أيام حملة على منصة “X” لرفض التطبيع، وذلك عقب إعلان محمد بن سلمان في حواره مع قناة “فوكس نيوز” أن السعودية وإسرائيل قريبتان جدا من توقيع اتفاق للتطبيع.
وعقب الحوار، تصدرت 4 وسوم مناهضة للتطبيع على منصة “X” كانت لاكثر تداولا في السعودية.