وطن- فجر المغرد والناشط العماني محمد سعيد الصواعي قنبلة من العيار الثقيل تسببت بإثارة جدل واسع بعد كشفه عن وجود كاميرات مراقبة داخل حمامات المعلمات بأحد مدارس السلطنة.
وقال محمد سعيد الصواعي في تغريدات له عبر منصة “X” (تويتر سابقا) تناقلتها الكثير من المنصات الإخبارية في سلطنة عمان: “هوس مراقبة المعلمين والمعلمات بكامرات المراقبة يطال دورات حمامات المعلمات بأحد مدارسنا للأسف الشديد ،وبشاشات بانورامية بغرفة الأدارة”.
وأوضح أن “هذا التصرف يعد مخالف لقانون تقنية المعلومات ،وسهولة تسريب مقاطع فيديو ،ومن باب الوقاية خير من العلاج اتمنى من المديرية الوقوف على هذة التصرفات الغير مسؤولة من بعض إدارات المدارس”.
وأكد “الصواعي” في ردوده على المتسائلين بأنه يمتلك الأدلة اللازمة على حديثه وانه تم تقديمه للجهات المختصة.
معلمات يكشفن ما يدور داخل المدارس
من جانبها، أيدت إحدى المدرسات التي تحمل اسم “مس سراب” حديث “الصواعي” قائلة: “للاسف صح يراقبونا صووت وصوره بس ما قادرين نسوي شي ..لقمة العيش”.
وقالت مدرسة أخرى معبرة عن استيائها من وجود الكاميرات بالقول: “كاشفتنا الكاميرات بكل زاوية في المدرسة”.
آراء مؤيدة لتصرف المدرسة
ومع موجة الاستنكار العارمة لما تم كشفه، رأى بعض المتابعين بأن وجود الكاميرات داخل الحمامات هدفه تحقيق الامن وخشية من حدوث أشياء غير مستحبة، بحسب قول مؤيدي هذا الرأي.
وفي هذا السياق، قالت سيدة مدافعة عن الأمر: “اظن هذا طبيعي لما نشوف من انحراف للاسف من بعض… والله يصلح من ابتلاء بهذا المرض”.
وقال متابع آخر مؤيدا للقرار: “لأنه الخباثه والمكر ما يطلع الا فدورات المياه”.
وأيدت اخرى وجود الكاميرات بالقول: “نتفق مع المراقبه الظروف الحالية لا تسمح بالتسيب”.