“فعلتها قبله”.. تعليق مثير من نجيب ساويرس على رفض هشام قاسم دفع الكفالة

وطن- بعد أن رفض المعارض المصري هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر دفع كفالة مالية مقابل إخلاء سبيله، في واقعة سب القيادي بالحركة المدنية كمال أبو عيطة، كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن مواجهته موقفا مماثلا.

البداية كانت مع إعلان قاسم رفض دفع الكفالة لإخلاء سبيله، قائلا في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “النيابة أفرجت عني بكفالة ٥٠٠٠ جنيه، طبعا ده بعدهم، أنا انضف من عبدالفتاح السيسي، وكل رجالته وأجهزته وقررت عدم سداد الكفالة والبقاء محبوس”.

 

تعليق نجيب ساويرس

وتفاعل نجيب ساويرس مع تغريدة هشام قاسم، قائلا: “حصل معى موقف مماثل أثناء حكم الرئيس مبارك ورفضت الدفع أيضا”.

وأضاف: “أناشد النائب العام إلغاء الكفالة والإفراج عن (هشام قاسم). فخمسة آلاف جنيه لا تمنع من أي شيء لكن تجرح وتفتح الباب لتأويل أسباب القبض عليه”.

وكانت نيابة السيدة زينب، قد أحالت هشام قاسم، إلى قسم السيدة زينب لاحتجازه في حال أصر على رفض الامتثال لقرارها بإخلاء سبيله بكفالة خمسة آلاف جنيه.

جاء ذلك على ذمة البلاغ المُقدم ضده من القيادي بالحركة المدنية كمال أبو عيطة، يتهمه فيه بالسب والقذف.

وقال المحامي جمال عيد، إن مأمور قسم السيدة زينب حضر بنفسه، واصطحب قاسم في سيارة ملاكي من النيابة إلى القسم، مشيرًا إلى أن قرار قاسم برفض دفع الكفالة يُلزم النيابة بإحالته إلى قسم السيدة زينب، ليتم احتجازه.

وأضاف أن رفض قاسم دفع الكفالة يعني أنه سيُحال إلى المحكمة لعرضه على قاضي المعارضات للبت في أمره، إما بتثبيت الكفالة أو إلغاءها أو حبسه.

الاستماع إلى أقوال هشام قاسم

وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال قاسم في البلاغ رقم 5007 لسنة 2023، المقام من أبو عيطة على خلفية نشر قاسم منشورًا على حسابه الشخصي بفيسبوك، يتهمه فيه بالتسبب فى إهدار المال العام، وأنه تم اتهامه بإحدى قضايا الاختلاس الكبرى.

ووجهت النيابة، إلى هشام قاسم اتهامات السب والقذف وتعمُّد إزعاج الآخرين بوسيلة من وسائل الاتصالات، وهي الاتهامات التي رد عليها قاسم باتهام أبو عيطة بالسب والقذف، عارضًا صورة من منشور للأخير يتهم قاسم بالعمالة والعمل لصالح أجندات دول خارجية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث