وفاة مأساوية لأردني في السلطنة.. افتدى ابنه بنفسه وإجازة تحولت لكابوس (شاهد)
وطن- فجع الأردنيون بخبر وفاة الشاب الأردني “نضال حمد الحمران”، الذي لقي مصرعه غرقاً، اليوم السبت، في ولاية صلالة بسلطنة عمان، عندما كان برفقة زملائه وابنه “حمد” البالغ من العمر 13 عاماً.
ووفق وسائل إعلام محلية فإن الشاب الأردني وأثناء وقوفه مع ابنه على جرف صخري انزلقت قدم ابنه، فما كان من والده إلا أن قفز فوراً إلى المياه وسبح لمسافة ليست بالقصيرة ورفع نجله من الماء إلى اليابسة.
لكن كسراً في يده منعه من العوم جيداً فغرق في مياه البحر وفقد حياته.
تفاصيل وفاة أردني غرقا في سلطنة عمان
وأفاد ناشطون أنه تم إنقاذ الصبي وأجريت الإسعافات الأولية اللازمة له ووصفت حالته بالحسنة.
وكشف أحد زملاء الراحل أن أهله قرروا دفنه في صلالة بسلطنة عُمان، وسيتم فتح بيت عزاء له بالأردن.
ونعى النادي الاجتماعي للجالية الأردنية فرع محافظة ظفار في سلطنة عُمان وفاة الأردني نضال حمد الحمران.
هذا وأعلنت صفحة “جنائز ظفار” على تويتر، أن صلاة الجنازة ستكون غدا، الأحد 20/8، على الأردني نضال حمد الحمران “أبو حمد”، عقب صلاة الظهر في جامع “السلطان”.
حادثة مشابهة لأردني في السعودية
وكان شاب أردني يدعى “سلمان عصام أحمد معتوق لقي مصرعه في تموز الماضي، في مدينة تبوك السعودية نتيجة غرقه في بركة سباحة وفقا لما أوردته وسائل إعلام سعودية وقتها.
وفي التفاصيل، فإن الشاب الذي يبلغ 16 عاما وهو من محافظة معان، كان في زيارة لأقاربه في مدينة تبوك الحدودية.
وأثناء وجوده في أحد الأندية في مدينة تبوك لممارسة السباحة تعرض للغرق، وتم إسعافه إلى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة.
إحصائيات الغرق في العالم
ويمثّل الغرق ثالث أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة في جميع أنحاء العالم، حيث يقف وراء حدوث 7% من مجموع تلك الوفيات المرتبطة بالإصابات.
وفق منظمة الصحة العالمية تشير التقديرات إلى حدوث 236 ألف حالة وفاة بالغرق سنوياً في أرجاء العالم بأسره.
ويمثّل الغرق ثالث أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة، حيث يقف وراء حدوث 7% من مجموع تلك الوفيات المرتبطة بالإصابات.