عُمانية تتعرّض للاغتصاب من أحد أقاربها.. وتفاصيل صادمة كشفتها بنفسها

وطن – كشفت فتاة عمانية تفاصيل معاناتها مع العنف الأسري، وتحدّثت عن حوادث مُروعة حدثت لها بسبب ذلك لعلّ أكثرها مأساوية تعرّضها للاغتصاب من أحد أقاربها بحجة أنّ ملابسها غير مناسبة.

واستضاف راديو “هلا أف أم” المحلي الشابة التي لم تفصح هويتها، حيث اكتفت بالظهور ضدّ اتجاه الكاميرا بينما كانت تسرد قضيتها المؤلمة.

وعن الفترة التي بدأت فيها تتعرض له بشكل متواصل، قالت أن معاناتها انطلقت في سنّ مبكرة حوالي الـ 12 أو 13 عاماً على يد والدتها التي كانت مريضة بمرض ثنائي القطب والذي عادة مايُدخلها في نوبات هلع وانفعال شديدين سرعان ماتُحولهما لعنف لفظي ضدها.

تعرّضت للاغتصاب من قريبها

وتتذكّر الفتاة التي تتعرضت للعنف الأسري في عمان أنه في إحدى المرات، أمسكتها والدتها من رأسها بهدف تعنيفها، ولم تُفلته إلا بعد ضربه لمرّات عديدة بأواني طبخ داخل المنزل، على حدّ وصفها، وهو ما استوجب لاحقاً نقلها للمستشفى. وأشارت لتعرّضها للتعنيف على يد أحد أقاربها، دون أي تدخّل من عائلتها لحمايتها.

الفتاة العمانية ذكرت أنها تعرّضت للاغتصاب مرات عديدة للاغتصاب من قبل أحد أقاربها، وبرجوعها لأحد إخوتها من أجل إخباره بما تعرّضت له، فاجأها بأن ملابسها هي السبب فيما حدث.

ولفتت في سياق حديثها إلى أن الفاعل قد تعرّض للحجز على إثر ما اقترفه في حقّها، إلا أن عائلتها أصرّت عليها بضرورة إسقاط التهمة ضدّه

تضامن واسع مع الفتاة

حملة تضامن مع الفتاة العمانية انطلقت بعد ساعات من حديثها عن معاناتها من تبعات العنف الأسري لسنوات.

جدير بالذكر أن السلطات العمانية كانت قد خصّصت رقما مجانيا لتوفير خدمة الإرشاد والاستماع للشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري والتحويل إلى الجهات المعنية عندما تستدعي الحاجة إلى ذلك.

إلا أنه رغم ذلك، لا يوجد قانون قائم بذاته في السلطنة يختص بالعنف ضد المرأة والعنف الأسري.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث