هذا ما ينتظر سانشيز بعد إجازته الخاصة في المغرب.. فجرت غضب الإسبان

وطن- “سخيفة”، هكذا وصف نائب الأمين العام لـ “الحزب الشعبي” الإسباني، ميغيل تيلادو، الإجازة التي يقضيها رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في المغرب.

وصرح “تيلادو” خلال مقابلة هذا الصباح على راديو “Onda Cero” المحلّي:”لقد غادر البلاد متجاهلاً التزاماته كرئيس بالوكالة”. ويضيف السياسي الإسباني، متحدثاً عن سانشيز إنه “استفزاز واضح يكشف غطرسة شخصيته”.

على سانشيز تحمّل عواقب رحلته

حسب ما نقلت صحيفة “elindependiente” الإسبانية عن القيادي في الحزب الشعبي، الذي أكد أن سانشيز “يجب أن يتخلى عمّا تبقّى من هذه الرحلة، ويتحمل عواقبها ويجلس للحديث حولها”.

وأضاف “لقد حاول إقناع المجتمع بأنه فاز في الانتخابات، لكن بيدرو سانشيز خسر الانتخابات، وعليه قبول هزيمته.

إن التشبث بالسلطة خطأ ليس من أجل الحزب الاشتراكي العمالي بل لأجل ديمقراطيتنا”.

خسارة سانشيز وصعود اليمين

وتأتي تصريحات القيادي عن الحزب الشعبي، وسط حالة استقطاب حادّة في المشهد السياسي الإسباني بعد صعود أحزاب يمينية.

حيث حاز الحزب الشعبي اليميني بزعامة ألبرتو نونييس فيخو، على أكبر كتلة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا، الأحد 23 يوليو، متقدما على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لكنه لم ينل غالبية تتيح له تشكيل حكومة ما سيدفعه للتحالف مع أحزاب يمينية أخرى.

وكانت استطلاعات قد أفادت بأن الحزب الشعبي سيكون قادرا على تشكيل حكومة، وذلك من خلال التحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف.

بيدرو سانشيز
بيدرو سانشيز

رحلة خاصة ليست على حساب الحكومة

أبلغت مصادر حكومية، أمس الثلاثاء، وكالة الأنباء الإسبانية (EFE)‏ المعروفة اختصاراً بـ “إفي”، أن رئيس الوزراء “سانشيز” سافر مع أسرته على متن طائرة تجارية لقضاء بضعة أيام في إجازة في المغرب.

وأصر المتحدّثون من رئاسة الحكومة على أنها رحلة “خاصة للغاية”، مؤكدين أنها “تم دفع ثمنها بالكامل من موارد سانشيز الخاصة” وبدون أجندة مؤسسية.

وكانت وسائل إعلام محلية في المغرب، قد نشرت أمس الثلاثاء، صوراً ومقاطع فيديو لـ رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وهو يتجول بساحة جامع الفنا رفقة أسرته، وسط حراسة أمنية مشددة.

يُشار أنّ العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، كان قد أعلن في وقت سابق “إقالة بيدرو سانشيز كرئيس للحكومة واستمراره في مهامه” على رأس حكومة تصريف أعمال.

وفي الأثناء، بدأ سانشيز وخصمه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو (الحزب الشعبي) الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، مداولات لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنب اقتراع جديد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث