وطن – يبكي البشر دموعاً، لكنّ فتاة كولومبية تدعى “زهاريك راميريز”، تعاني من حالة غريبة تجعلها تبكي دموعاً من الدم.
بدأت هذه الحالة تظهر خلال جائحة فيروس كورونا التي ضربت البشرية خلال السنوات الأولى من هذا العقد.
قررت “زهاريك” أن تروي قصتها الغير عادية، وطلبت المساعدة في التعامل مع الظاهرة الغريبة التي تجعلها تنزف من عينيها، وأيضاً من فمها وأنفها.
وكشفت: “منذ عام 2020 بدأت أعاني من نزيف الأنف، ثم كان النزيف من العين والآن، أيضاً، أنا أنزف من الفم”.
وقالت: “في البداية كنت أعتقد أنها نتيجة للضغط النفسي من الحجر الصحي بسبب الجائحة. ولكن بعد ذلك، حدثت حتى عندما أكون هادئة، في الإجازة وحتى أثناء النوم.”
ماذا قول الطب عن النزيف من العيون؟
أوضح الأخصائي في العيون “لويس إسكاف” أن هذه الحالة المرضية تسمى ‘الحيض البديل’، وهو عدم إنتظام المكان الذي يخرج منه الحيض، غير المهبل.
وبالتالي، خلال فترة الحيض، تنزف النساء المتأثرات ليس فقط من خلال المهبل، ولكن من خلال مناطق أخرى من الجسم، مثل الأنف، الأذنين، الحلمات، الإبط، المعدة، الساقين وحتى الرأس.وفق ما قالت صحيفة marca الإسبانية
الحيض البديل: كيف أثر على حياة زهاريك راميريز؟
منذ مارس 2020، لم تعد حياة زهاريك كما كانت من قبل، حيث تدعي أنه حتى الآن لم يتمكن أي متخصص من العثور على حل لمشكلتها.
وتابعت: “لقد أجروا دراسات على جسمي بأكمله وأنا بخير من الناحية التشريحية، أيضاً الخلايا العصبية لدي بخير”.
لكن لم تجد الفتاة الكولومبية البالغة من العمر 17 عاماً الدعم والتفهم الذي تستحقه حالتها. حيث تم حتى نصحها بالتوقف عن دراستها.
وقالت: “أخبرني معلمي أنني، بسبب هذه المشكلة، قد يتعين علي التوقف عن الدراسة”.