وطن- كشفت مصادر مصرية حقوقية عن ارتفاع عدد قتلى اشتباكات الأمن الوطني في مدينة العريش، فيما لا يزال الصمت الرسمي بشأن الحادث الإرهابي قائما رغم مرور يومين على الحدث.
مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان” نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عدد ضحايا الاشتباك المسلح داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش، ارتفع لـ 8 أفراد بينهم قائد العمليات الخاصة لقوات الأمن المركزي بشمال سيناء.
فيما لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان عن سبب الاشتباك حتى كتابة هذه السطور.
أسماء ضحايا حادث الأمن الوطني في العريش
وكشفت مؤسسة “سيناء” عن أسماء الضحايا من قوات الشرطة المصرية وهم:
عقيد أمن مركزي: محمد مؤنس مأمون.
معاون شرطة: محمد عبدالمطلب عبد الرؤوف.
معاون شرطة: محمد صلاح شامة.
أمين شرطة أمن وطني: محمد صلاح محمد هلالي.
أمين شرطة أمن وطني: وحيد أبو المكارم الشيخ.
أمين شرطة أمن وطني: محمد عبدالله حامد.
جندي أمن وطني: محمد أبو العنين عطالله.
جندي أمن وطني: عبدالرحمن محمد عبدالظاهر.
عاجل: أفادت مصادر لمؤسسة سيناء بارتفاع عدد ضحايا الاشتباك المسلح داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش أمس لـ 8 أفراد بينهم قائد العمليات الخاصة لقوات الأمن المركزي بشمال سيناء، فيما لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان عن سبب الاشتباك حتى كتابة هذه السطور. pic.twitter.com/gsqptQmojc
— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) July 31, 2023
السلطات المصرية تواصل التزام الصمت
ورغم مرور أكثر من يومين على هجوم العريش، إلا أن السلطات المصرية تواصل التزام الصمت إزاء هذه العملية.
وإذا ما كان تنظيم إرهابي وراء هذا الهجوم، فإنّ هذا الأمر يناقض تصريح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان قد أعلن قبل أشهر أن بلاده نجحت في القضاء على الإرهاب في سيناء، وتحدث عن تنظيم احتفالية بهذه المناسبة.
ولم تعلن حتى الآن أي مجموعة متطرفة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تكشف السلطات المصرية أي تفاصيل تذكر.