الرئيسية » الهدهد » نفذه لاجئ سوري.. لقطات مرعبة وتفاصيل مثيرة لهجوم مسلح استهدف أطفالا في بريطانيا

نفذه لاجئ سوري.. لقطات مرعبة وتفاصيل مثيرة لهجوم مسلح استهدف أطفالا في بريطانيا

وطن – كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تفاصيل مهمة على واقعة الهجوم بسكين على عدة أشخاص في أحد الملاعب، وهو الهجوم الذي نفّذه لاجئ سوري.

وقالت الصحيفة، إن فتاة بريطانية كانت تقضي عطلة مع أسرتها، كانت من بين أربعة أطفال صغار وشخصين بالغين تعرضوا للطعن في هجوم وُصف بأنه بغيض، في ملعب في الهواء الطلق من قبل رجل مسلح بسكين.

وتحدث شهود عيان عن لحظات من الذعر، حيث كانت الأمهات يصرخن أثناء سعيهن لحماية أطفالهن من المهاجم الذي هاجم حديقة على ضفاف بحيرة في أنيسي في جبال الألب الفرنسية.

وتعرض طفل واحد على الأقل للطعن في عربة أطفال على الرغم من الجهود اليائسة التي بذلتها امرأة لدفعه جانبًا.

يأتي هذا فيما أظهر مقطع فيديو المشتبه به – الذي تم تحديده لاحقًا على أنه أب سوري جاء إلى أوروبا منذ عقد من الزمن كلاجئ – وهو يهاجم ضحاياه ويصرخ “باسم يسوع المسيح”.

وخضع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 شهرًا وثلاث سنوات، لعملية جراحية بسبب إصابات خطيرة لكن قيل لاحقًا إنهم في حالة مستقرة.

في الوقت نفسه، قالت المدعية أنيسي لاين بونيت ماتيس إن الفتاة البريطانية الشابة كانت سائحة.

ووقع الهجوم في المنتزه الواقع على ضفاف بحيرة في مدينة أنيسي عند جبال الألب الفرنسية.

وترددت معلومات، عن أن المشتبه به السوري يدعى “عبد المسيح. ح”، وهو متزوج من سويدية وكان يضع صليبا حول عنقه وفي جيبه كتاب دين مسيحي أثناء تنفيذ الهجوم.

وعن لحظات الهجوم الدامي، قال شاهد عيان يدعى فرديناند لقناة “بي.إف.إم” التلفزيونية: “لقد اقتحم (الملعب)، وبدأ بالصراخ ثم توجه نحو عربات الأطفال، وضرب الصغار مرارا وتكرارا بسكين”.

وأضاف: “من الواضح أنه كان ينوي استهداف الأطفال”.

من جانبه، قال جورج، وهو صاحب مطعم قريب من موقع الحادثة: “كانت الأمهات يبكين، والجميع كان يركض على غير هدى”.

ومن الذين كان شهودا على الواقعة أيضا، لاعب نادي ليفربول السابق، أنتوني لوتاليك، الذي كان يمارس رياضة الجري في مكان قريب.

وقال لوتاليك في بث عبر تطبيق إنستغرام: “هناك شخص ما يطعن الناس على طول شاطئ البحيرة”.

وأضاف لو تاليك أنه واصل الركض لكنه سرعان ما رأى رجلا اعتقله عناصر الشرطة.

في الوقت نفسه، علقت النائبة العامة، لين بونيه-ماتيس، على الواقعة قائلة إن اللاجئ السوري لم يتحرك “بدافع إرهابي”، مضيفة أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.

تعليق ماكرون

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تويتر، إن الهجوم بسكين على مجموعة من الأطفال في المنتزه عمل “جبان بحق”، في حين اعتبر رئيس الورزاء البريطاني، ريشي سوناك، ذلك الاعتداء بأنه “أمر يتعذر فهمه”.

من جانبها، قالت الكاتبة الأميركية، إليانور فينسينت، التي تقضي إجازة في أنيسي، إن الحشود وقفت في “صمت مطلق” مع وقوع المأساة.

وتابعت: “بصفتي أما فقدت طفلا، أعرف ما يعانيه هؤلاء الآباء”، مردفة: “إنه رعب لا يصدق”.

أما نائبة عمدة المدينة، شانتال فارمر، فقد أعلنت إغلاق المدارس لفترة وجيزة بعد الهجوم وأن مجموعة من الأطفال الذين شهدوا الهجوم يتلقون الدعم النفسي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نفذه لاجئ سوري.. لقطات مرعبة وتفاصيل مثيرة لهجوم مسلح استهدف أطفالا في بريطانيا”

  1. طبعا الهجوم تم تبرأته مباشرة من وصم ‘الارهاب’..، لأن الشرط الأساسي في أي هجوم “إرهابي” هو أن يكون المنفذ ‘مسلم’…!!،
    رغم أن المنفذ هنا هو مسيحي ‘صليبي’..، و رغم أن الضحايا أطفال..، و رغم جو الرعب الذي حدث في المكان…!!
    رغم كل ذلك… لا تصل الإدانات لوصم الهجوم ‘بالإرهابي’..!؟ ،
    حسنا هو هجوم إجرامي مروع لا يفعله “إرهابي” في تعمد إلحاق الأذى بأطفال.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.