الرئيسية » تقارير » مصادر تؤكد إلغاء زيارة “تبون” لفرنسا.. هل نجحت خطة المغرب بعد تسريب تسجيل ماكرون؟!

مصادر تؤكد إلغاء زيارة “تبون” لفرنسا.. هل نجحت خطة المغرب بعد تسريب تسجيل ماكرون؟!

وطن- فيما يبدو توترا جديدا في العلاقات يلوح في الأفق، خاصة بعد تداول التسجيل المسرب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهين فيه الجزائر ورئيسها، كشفت إذاعة “أوروبا1” الفرنسية بأن زيارة عبدالمجيد تبون إلى باريس التي كانت مقررة في منتصف يونيو/حزيران الجاري لن تتم.

وقالت إذاعة”أوروبا1″ في تقرير لها أنها حصلت على معلومات مؤكدة تفيد بأن زيارة الرئس عبدالمجيد تبون التي كانت مقررة بعد أيام إلى فرنسا ستتأجل إلى أشهر أخرى.

تطورات عكرت الأجواء بين الجزائر وفرنسا

وعن سبب عدم إتمام زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لفرنسا، أوضحت الإذاعة بأن الأجندة والمناخ الحالي غير مناسبين لإتمام الزيارة، مشيرة إلى تطورات حدثت مؤخرا عملت على تعكير الأجواء بين البلدين.

ولفتت إلى أنه على الرغم من العلاقات بين باريس والجزائر العاصمة، قد هدأت رسميا، إلا أن التوترات لا تزال قائمة بين البلدين.

أسباب محتملة لتأجيل زيارة تبون لفرنسا

ودون الإشارة إلى التسريب الذي تم تداوله مؤخرا، أوضحت الإذاعة أن الجزائر تتعرض لهجمات متكررة من قبل فرنسا، مشيرة إلى كتاب السفير الفرنسي السابق في الجزائر ، كزافييه درينكور، الذي ندد فيه بالمعاهدة الفرنسية الجزائرية لعام 1968 التي تحدد شروط استقبال الجزائريين وإقامتهم في فرنسا.

كما اعتبرت الإذاعة أن مقابلة رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب مع صحيفة ليكسبريس الذي اعتبر هذه الاتفاقية الثنائية متساهلة وعفا عليها الزمن، كافية لتوتير العلاقات بين البلدين وأكثر من ذلك.

عبدالمجيد تبون وإيمانويل ماكرون
عبدالمجيد تبون وإيمانويل ماكرون

تسريب لـ ماكرون يهين فيه عبدالمجيد تبون

ويأتي هذا التأجيل لجديد للزيارة، بعد أيام قليلة من تداول تسريب مزعوم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوجه خلاله إهانات كبيرة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والجزائر.

وبحسب ما ورد في التسريب الصوتي الذي نشره وروّج له موقع “هسبريس” المقرب من الدوائر الأمنية والاستخبارية المغربية، فقد وصف “ماكرون” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالدمية والساذج الفاقد القدرة على اتخاذ القرار، وأن الجزائر أصبحت سوقاً للخردة العسكرية الروسية.

كما وصف “ماكرون” الجزائر، بأنها ليس لها رؤية إستراتيجية غير “ملاحقة المغرب الذي لا يعيرهم أي اهتمام، والذي تقدّم بمراحل عنهم”.

كاتبة جزائرية تحمل المغرب مسؤولية التسريب المزيف

وكانت الكاتبة الصحفية الجزائرية، نصيرة بلولة، قد توقعت أن يكون هدف تسريب هذا التسجيل المزعوم من أجل تخريب زيارة عبدالمجيد تبون لفرنسا.

كما حملت “بلولة” المغرب بالوقوف وراء تسريب هذا التسجيل الذي وصفته بـ”المزيف”، مشيرة إلى ان الرباط تعمل على تخريب الزيارة لباريس بعد نجاح زيارة “تبون” للبرتغال.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مصادر تؤكد إلغاء زيارة “تبون” لفرنسا.. هل نجحت خطة المغرب بعد تسريب تسجيل ماكرون؟!”

  1. هل يعلم الإخوة العرب و المسلمين أن أكبر عدو للجزائر يتمثل في نظام المخزن و أذنابه ..؟ هذه حقيقة ..

    رد
  2. المؤسف أن الكاتب الفلسطيني يكتب كلام مثل هذا… فقط حول الكلام المسرب لرئيس الفرنسي ماكرون الذي يهين فيه الجزائر، كان على الصحفي الفلسطيني ان يتحقق فقط بالمقارنة بين صوت الرئيس ماكرون من خلال موقع الرئاسة الفرنسية، وهذا التسريب ليجد بأن المسربين مازالوا لم يحترفوا بعد طريف التحريف والتزوير، بل هم اغبياء الى درجة انك عندما تسمع الصوت المسرب يتبين لك بأنه لمغربي وليس لفرنسي قح، أي لفرنسي يتحدث الفرنسية بطلاقة، هذا من جهة …
    من جهة ثانية لنصدق كلام المغاربة الزائف ونحاول ان نتجه نحو ما يريدون الذهاب اليه، وهو تشويه سمعة الرئيس الجزائر، كيف تحصلوا على هذا التسريب، اليس من خلال التنصت على ماكرون ببرماج “بيكاسوس” الصهيوني، وبهذه العملية الغبية فهم اقصد هذه القناة المغربية قد ورطت ملكهم وحكومتهم في عملية التنصت، وبالتالي الكلام الذي خرج مؤخرا في قناة صهيونية للكاتب الفرنكو مغربي الطاهر بن جلون والذي يقول فيه بأن المملك تعهد بشرفه للرئيس الفرنسي ماكرون بأن لم يقم بالتنصت على هاتف ماكرون ، يعتبر كذب في كذب، أي أن الملك المغربي كذاب…
    باختصار سخافة المخزن المغربي دليل اخر بأن مايقوم به غير جيد وغير احترافي، لأن المخدرات اصبحت في كل مكان وبالتالي من يقدم خدمة مثل هذه ان تزوير التسريب هو من اعمال المغاربة …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.