الرئيسية » الهدهد » “شوكلا مو”.. نضال الأحمدية تتطاول على السوريين وتستفزهم بفيديو مُخجل

“شوكلا مو”.. نضال الأحمدية تتطاول على السوريين وتستفزهم بفيديو مُخجل

وطن- قفزت كلمة “شوكلا مو” إلى ترند البحث على غوغل بعد وصلة هجوم للإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، على اللاجئين السوريين في لبنان، زعمت فيها أنهم لا يعرفونها، مما جعلها مدعاة للسخرية والاستهزاء على مواقع التواصل.

و”شوكولا مو” من أشهر أنواع الحلويات وألذها، وهي عبارة عن طبقة بوظة شوكولا وطبقة كريمة غنية ومزينة بصوص الشوكولا اللذيذ، وقطع البندق والشوكولا.

نضال الأحمدية تتطاول على السوريين

وعرفت نضال الأحمدية صاحبة مجلة “الجرس” الفضائحية بكتاباتها وتغريداتها الناضحة بالعنصرية والبذاءة ضد السوريين، والتي يضيق المجال عن ذكرها لكثرتها.

ولدى سؤالها من خلال مقابلة مع “صوت بيروت إنترناشيونال” عن خوف اللاجئ السوري من الرجوع إلى سوريا لظروف أمنية، قالت الإعلامية المثيرة للجدل: “أكيد سيخاف من ترك “باريس الشرق والرجوع إلى سوريا لأنه عندما رأى لبنان لم يصدق”، حسب زعمها، مضيفة أن السوريين يتعلمون قول “بونجور”.

وزعمت الأحمدية أن الكهرباء والماء وكل شيء مجاني في لبنان، “السماء لهم والأرض لهم”، حسب وصفها.

واستدركت: “لا أقبل أن يبقى السوري في لبنان “اتركولي محل إلي”، حسب تعبيرها.

وتابعت: أن “هناك اختلافاً كبيراً في الثقافات هم بمكان ونحن بمكان”، وروت الأحمدية أنها قالت لعامل كوفي شوب سوري أن يعطيَها “شوكولا مو” فأبدى استغرابه من الكلمة.

استياء وسخرية من نضال الأحمدية

وقوبلت تصريحات الأحمدية بموجة من الاستياء والاستهجان والسخرية من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من نبرة عنصرية، مستنكرين سكوتها على ما يجري في لبنان من سرقة ونصب وتلوث وجرائم وفساد وانشغالها بالسوريين.

وعلق مغرد في هذا السياق ساخراً منها: “صاحبة الصحافة الصفراء تنشر سمها العنصري ضد السوريين كعادتها”.

وأضاف: “في منطقة الصالحية وسط دمشق مقهى يدعى “ديليس” يعمل شوكولامو من ١٢٠ سنة”، متسائلاً: “أين كنت قبل 120 سنة”.

وعقب آخر ساخراً: “على أساس أن لبنان في الأصل لغتهم الأم الإنجليزية”.

واستدرك: “بغض النظر عن تعلم كلمة بونجور أو اللغة الإنجليزية بشكل عام شاهدت في سورية جامعات ومعاهد على مستوى راق ولديهم تخصّصات ليست لدينا في السعودية لكن أنتِ من أين تعلمتي تكديس الزبالة”.

وفي السياق ذاته، نشر “عمر عبد العزيز الملحم” صورة لأكوام من الزبالة في لبنان، وعلق عليها: “باريس الشرق”.

https://twitter.com/Omar_almolhem/status/1666093165668089856?s=20

صبا مدور تدخل على الخط

أما الإعلامية السورية “صِبا مدور“، فقالت: “عملت في أهم ثلاث محطات عربية وأدرس في أعرق جامعة ببريطانيا، ولكن بالحقيقة القدر لم يسمح لي أن أتعرف على الشوكولامو”.

واستدركت: “لكنني أجيد طبخ المامونية الحلبية وحلاوة بشمينا الحمصية وهذه هويتي”.

وفي السياق ذاته، علق الموسيقار السوري العالمي “مالك جندلي”: “بحب البقلاوة وحلاوة الجبن وبعشق البيانو… بس لسه ما حصلي الشرف لأعرف الشوكولامو… يا مو!”

وبدوره، قال الإعلامي “ماهر شرف الدين”: “بدل أن يخجل العنصريون في لبنان من فشلهم في بناء وطن مثل الخلق… وشحاذتهم وتذلُّلهم لدول الخليج… بل وركوعهم أمام أصغر خليجي يقابلونه”.

وتابع: “نراهم بدلاً من ذلك يمارسون عنصريتهم ضدّ لاجئ أعزل خسر بيته وأرضه من أجل الكرامة التي لا يفهم معناها هؤلاء الأوباش!”

وقال آخر: “لبنان كانت باريس العرب كانت ست الدنيا أما الآن لا أدري ست ماذا؟!”

وأردف: “لا مؤسسات حكوميه ولا بنى تحتية وعصابات، يكفيك ان البنوك هناك تسرق مالك وتحتفظ به أحيانا تخصص لك مصروف مية دولار بالشهر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.