الرئيسية » الهدهد » رئيس وزراء قطر يهاجم بشار: سوريا دولة شقيقة ومشكلتنا مع قاصف شعبه

رئيس وزراء قطر يهاجم بشار: سوريا دولة شقيقة ومشكلتنا مع قاصف شعبه

وطن- قال وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن سورية دولة شقيقة وأساس المشكلة ليست مع الدولة بل مع نظام يقصف شعبه، حسب وصفه.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية القطري، مع وزيرة الخارجية الفرنسية في الدوحة.

رئيس الوزراء القطري يهاجم النظام السوري

وشدد “آل ثاني” في حديثه على أن هدف دولة قطر، هو الوصول إلى حل سياسي ينصف الشعب السوري ويرضيه ويعيد اللاجئين.

ولفت المسؤول القطري إلى أن هناك جهوداً إقليمية لإيجاد حلٍّ سياسي في سوريا، “ونحن نتفق معهم في كافة الأهداف المرجوة”.

رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، أكد كذلك أن “أساس مشكلتنا في سوريا هو النظام الذي يقصف الشعب السوري منذ أكثر من 10 سنوات”.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أنّ دولة قطر شريك إستراتيجي بالنسبة لبلادها، مضيفةً خلال المؤتمر الصحافي المشترك، أنّ باريس تريد تعزيز هذه الشراكة ونقلها لمرحلة جديدة.

وقال رئيس الوزراء القطري خلال المؤتمر: “ناقشنا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لا سيما بشأن مكافحة الإرهاب”.

مضيفاً، أنه بحث مع رئيسة الدبلوماسية الفرنسية العديد من المواضيع المشتركة بين البلدين، لا سيما القضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، شدّد ابن عبد الرحمن أيضاً على أنّ “قطر تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها”.

وفيما يخصّ الوضع بسورية، فأوضح أنّ “قطر تؤكد ضرورة إيجاد حل عادل لقضية سورية يحترم شعبها ويؤكد وحدة أراضيها”.

كما أشار رئيس الوزراء القطري إلى أنه بحث مع كولونا قضايا لبنان وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا وتشاد، مضيفاً: “وشددنا على ضرورة حفظ الاستقرار في المنطقة”.

من جهتها، لفتت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى أن باريس “لا تؤيد إدماج سورية في الجامعة العربية بدون مقابل والتزامات”.

القصية الفلسطينية

وبخصوص القضية الفلسطينية، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن بلادها تؤيد حل الدولتين، مشيدة بدور قطر في التوسط لوقف “الاشتباكات” بقطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

وتابعت قائلة: “أحيي النجاحات الدبلوماسية التي تحققها قطر على الساحة الدولية لا سيما بعد دورها في أفغانستان وتشاد”، في إشارة إلى محادثات السلام التي رعتها الدوحة بخصوص البلدين.

وأردفت: “نريد تطوير أساليب إدارة الأزمات وأشكر قطر مجدداً على دورها في إجلاء الرعايا من أفغانستان”.

وفيما يخص الحرب الروسية على أوكرانيا، اعتبرت كولونا أن “قضية أوكرانيا ليست أوروبية فحسب بل مرتبطة بمدى تطبيق ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.

وسبق أن شدّد رئيس الوزراء القطري في تصريحات سابقة له تعليقاً على عودة سوريا للجامعة العربية، على أن الدوحة “لا تريد الخروج عن الإجماع بشأن عودة سورية للجامعة العربية”.

وتابع: “لكن نحن مع أنه لكل دولة قرارها في أنّ تسلك مسارها في العلاقة بسورية.. المسألة ليست بيننا وبين النظام السوري، بل بين النظام وشعبه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.