وطن- تأمل البريطانية من أصل باكستاني، عالية ياسين، أن تكون مشهورة كبيرة مثل الممثلة الإباحية السابقة ميا خليفة، التي تمّ اختيارها كلّ عام تقريبًا على أنها أشهر الفنانين الكبار في الإباحية على مدار السنوات الخمس الماضية.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد حقّقت عالية ياسين -المعروفة أيضًا باسم ThatBritishGirl- موجات في صناعة البالغين في المملكة المتحدة باعتبارها رائدة في مجال المسلمين الباكستانيين البريطانيين، وهي من بين أكثر الشخصيات شعبيةً على منصة OnlyFans الإباحية.
وقالت الصحيفة إن مديرة البنك السابقة والبالغة من العمر 26 عامًا، والتي نشأت في أسرة مسلمة صارمة، لديها أكثر من 109000 متابع على “تويتر” ونفس العدد تقريبًا على منصة “تيك توك”.
وبعد أن اعترفت بالفعل للصحيفة بأنها تكسب مبلغًا ضخمًا قدره 30 ألف جنيه إسترليني شهريًا من منصة OnlyFans الخاصة بها، فإن عالية ليس لديها خطط للتباطؤ أو التوقف عما تفعله.
أشهر من ميا خليفة
وفي حديثها لـ”ديلي ستار” قالت: “أريد أن أكون أشهر وأكبر من ميا خليفة”.
وأضافت قائلة: “أريد أن يكون لديّ مليون أو مليونا متابع، أريد أن أجعل نفسي أكبر وأكبر وأكبر”.
وبحسب الصحيفة، يعلم الجميع أن ميا خليفة واحدة من أشهر نجوم البالغين في الإباحية، على الرغم من مغادرتها الصناعة منذ عدة سنوات بعد أن عانت من سوء المعاملة داخل الصناعة.
ومنذ مغادرتها مجال صناعة الأفلام الإباحية، تحدثت المؤثرة المولودة في لبنان عن تهديدات بالقتل تلقّتها من أشخاص يزعمون أنهم مسلمون، بما في ذلك صور يتمّ الاستهزاء بها وهي ترتدي بدلة إعدام برتقالية كما لو كانت رهينة لتنظيم الدولة الإسلامية.
تهديدات تتلقاها عالية ياسين من عائلتها
ونوّهت للصحيفة إلى أنه بطريقة مماثلة إلى حد كبير، تتلقى “عالية” تعليقات مروعة من أولئك الذين يزعمون أنها “الشيطان” وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تهديدات من أفراد العائلة البعيدين الذين ادعوا أنهم سيرسلونها إلى باكستان ويجبرونها على الزواج من شخص ما بعد العثور على حساب OnlyFans الخاص بها.
وتحدثت “عالية” للصحيفة بأنها بدأت عملها عبر المنصة من خلال إبراز قدمها وساقيها، حتى تطوّر الأمر إلى إظهار نفسها عارية بشكل كلي دون إظهار وجهها بدافع الخوف.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أنها لا تزال تتلقى تهديدات عبر الإنترنت، فإنها تعيش الآن في مكان غير معروف لكلٍّ من الصحيفة نفسها وعائلتها البعيدة.
عالية ياسين تتحدث عن حزن والدتها حين علمت ما تفعله
وتستذكر عالية ياسين للصحيفة، اللحظة التي علمت فيها والدتها عن حياتها المهنية البالغة، وقالت: “عندما اكتشفت ذلك، شعرت بالحزن والحزن..إنها لا توافق على ذلك، لكننا ما زلنا نتحدث”.
وأضافت: “أتفهم تمامًا ما الذي يريد الأب أو الأم معرفته عما تفعله ابنتهما عبر الإنترنت والأشياء؟”
“مسلمة ولكن غير ملتزمة!”
واعترفت للصحيفة أنها لا تزال تحتفل بأعياد المسلمين الكبرى، لكنها لم تعد مسلمة ملتزمة، مدعية أنه بسبب نشأتها الصارمة، كان عليها أن تجد طرقًا أخرى لاستكشاف حياتها الجنسية.