الرئيسية » الهدهد » اجتماع مخابراتي في “إسرائيل” لضرب الجزائر .. “قنبلة” بتفاصيل مثيرة

اجتماع مخابراتي في “إسرائيل” لضرب الجزائر .. “قنبلة” بتفاصيل مثيرة

وطن- فجّرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، “قنبلة” بكشفها أنّ اجتماعاً مخابراتياً عقد “على أعلى مستوًى” في إسرائيل، الإثنين (29 مايو/أيار/ 2023)، لزعزعة الاستقرار في الجزائر، ضمّ إلى جانب المخابرات الإسرائيلية الاستخبارات الفرنسية والمغربية.

وقالت “الخبر” في تقريرها: “لا تزال النجاحات التي تحققها الجزائر، داخلياً وخارجياً، واستعادتها مكانتها وقوتها في عالم الكبار تزعج أجهزة الاستخبارات للدول التي تكنّ عداء بشكل مطرد للجزائر وشعبها وجيشها”.

الجزائر
اجتماع مخابراتي عقد “على أعلى مستوًى” في إسرائيل لزعزعة الاستقرار في الجزائر (الخبر)

وتابعت تقول: “فلا تتوقف مخططات الفتن والدسائس تطبخ في دوائر الظلام لخلق الفوضى وحالات اللااستقرار، مثلما حدث ويحدث مع عدد من الدول العربية الشقيقة. لا سيما أن التاريخ سيكتب للجزائر وشعبها أنها كسرت سلسلة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحاول إحكام قبضته على الوطن العربي والتحكم في موارده”.

اجتماع مخابراتي في “إسرائيل” لخلق الفوضى في الجزائر

وأوضحت الصحيفة أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الاجتماع في إسرائيل “جمع أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلاً في 5 مسؤولين رفيعي المستوى و12 مسؤولاً من الاستخبارات المغربية، وقد حدّد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في 4 ولايات”.

الجزائر
شارك في الاجتماع الأمني الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية

وتقول “الخبر” نقلاً عن المصادر، إن “مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي”.

تونس لم تسلم! 

وأكدت المصادر أن “الجارة تونس لم تسلم هي أيضاً ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان (لوب)، بدأت في 20 مايو الجاري. وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد”.

قيس سعيد watanserb.com
قيس سعيد

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون في فبراير الماضي، والتي قال فيها إن “الجزائر تتعرض كل خمس سنوات تقريباً لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد، بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ… الجزائر مستهدفة من كل الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح، والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير ورأسها مرفوعاً بين الأمم”.

عبد المجيد تبون watanserb.com
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

وأكد أن “هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة، وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية، بعضها تابع لمخابرات بلدانها”.

كما استحضرت صحيفة الخبر تصريحات سابقة لرئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، عن “إحباط محاولات جميع المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية وضرب أركان دولته الوطنية خدمة لأجندات مشبوهة ومرام مغرضة، وذلكم دليل قاطع آخر على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “اجتماع مخابراتي في “إسرائيل” لضرب الجزائر .. “قنبلة” بتفاصيل مثيرة”

  1. مجرد تساؤل.
    هل تؤمنون بالمؤامرات !!!؟؟؟
    غبي مِن الرَّأْس إلَى أَخْمَص القَدَم من يعتقد أن أي دولة خارج النوفذ الغربي خارج مكره ومؤامراته بغض النظر عن توجهها، لآن الغرب لا يريد أن يفلت العالم وما حوى من قبضته.
    وما صاحب كأس العالم في قطر والإنتخابات في تركيا وما يجري في أوكرانيا، لا يمكن أن يتجاهله عاقل.
    وغبي مِن الرَّأْس إلَى أَخْمَص القَدَم من يعتقد أن من اتبع ملة الغرب وخضع لهم ودان لهم بالولاء روحا وجسدا وبايعهم على السمع والطاعة أنهم سيحمونه من أعدائه أو أنه ناج من مكرهم ومؤامراتهم، بل سينخرون جسده من الداخل بدون أعراض كالمرض الخبيث عفانا الله وأياكم منه.
    في مقال نشرته “رأي اليوم” بتاريخ:25/05/2023، تحت عنوان: ” من أخطر الوثائق سرية في العالم عمرها تجاوز الـ 120 عاماً.. وخطة المؤامرة على الوطن العربي”،
    جاء فيه ما نصه:
    ” الفئة الثالثة : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديداً، وهي المنطقة العربية الإسلامية ! والواجب هو حرمانها من اكتساب العلوم والمعارف التقنية ،، ومحاربة أي اتجاه لوحدة تلك الدول فيما بينها.” انتهى الاقتباس
    وما دام الموضوع عن الجزائر، فالبلدان التي ذكرها التقرير تعتبر الجزائر عدو، وتعتبرهم الجزائر أعداء.
    قنصل المغرب في الجزائر أعلنها صرحة: “نحن في بلد عدو”.
    وبوريطة والملك يصفونها في خطاباتهم بـ “عدوة الوحدة الوطنية”.
    وذلك اعتقاد تبون عندما قرر قطع العلاقات بدون رجعة ورفض كل الوساطات.
    وتهجمات سفير فرنسا السابق في الجزائر كزافيي دريانكور التي أصبحت تغذي وسائل الإعلام وتهريب أمير بوراوي بدعم من المخابرات والقنصلية الفرنسية خير دليل. مما إضطر ماكرون على إقالة سفيره في الجزائر وإحالته على التقاعد وشطبه من السلك الدبلوماسي.
    وقد كشف ماكرون شخصيا أن يتعرض لمؤامرة في علاقاته مع الجزائر، عندما صرح بما نصه:
    “فليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها ضربة” انتهى الاقتباس.
    وفي الجزائر، وزير العمل والضمان الاجتماعي السابق، الهاشمي جعبوب خلال جلسة استجواب شفوية في مجلس الأمة يوم:05/04/2022 ، أعلنها صراحة:
    “عدوتنا فرنسا التقليدية والدائمة”.
    أما العداوة بين الجزائر والكيان، فلا تحتاج إلى إعلان.

    رد
  2. مجرد تساؤل.
    هل تؤمنون بالمؤامرات !!!؟؟؟
    غبي مِن الرَّأْس إلَى أَخْمَص القَدَم من يعتقد أن أي دولة خارج النوفذ الغربي خارج مكره ومؤامراته بغض النظر عن توجهها، لآن الغرب لا يريد أن يفلت العالم وما حوى من قبضته.
    وما صاحب كأس العالم في قطر والإنتخابات في تركيا وما يجري في أوكرانيا، لا يمكن أن يتجاهله عاقل.
    وغبي مِن الرَّأْس إلَى أَخْمَص القَدَم من يعتقد أن من اتبع ملة الغرب وخضع لهم ودان لهم بالولاء روحا وجسدا وبايعهم على السمع والطاعة أنهم سيحمونه من أعدائه أو أنه ناج من مكرهم ومؤامراتهم، بل سينخرون جسده من الداخل بدون أعراض كالمرض الخبيث عفانا الله وأياكم منه.

    مجرد تساؤل.
    هل تؤمنون بالمؤامرات !!!؟؟؟
    في مقال نشرته “رأي اليوم” بتاريخ:25/05/2023، تحت عنوان: ” من أخطر الوثائق سرية في العالم عمرها تجاوز الـ 120 عاماً.. وخطة المؤامرة على الوطن العربي”،
    جاء فيه ما نصه:
    ” الفئة الثالثة : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديداً، وهي المنطقة العربية الإسلامية ! والواجب هو حرمانها من اكتساب العلوم والمعارف التقنية ،، ومحاربة أي اتجاه لوحدة تلك الدول فيما بينها.” انتهى الاقتباس
    وما دام الموضوع عن الجزائر، فالبلدان التي ذكرها التقرير تعتبر الجزائر عدو، وتعتبرهم الجزائر أعداء.
    قنصل المغرب في الجزائر أعلنها صرحة: “نحن في بلد عدو”.
    وبوريطة والملك يصفونها في خطاباتهم بـ “عدوة الوحدة الوطنية”.
    وذلك اعتقاد تبون عندما قرر قطع العلاقات بدون رجعة ورفض كل الوساطات.

    مجرد تساؤل.
    هل تؤمنون بالمؤامرات !!!؟؟؟
    وتهجمات سفير فرنسا السابق في الجزائر كزافيي دريانكور التي أصبحت تغذي وسائل الإعلام
    وتهريب أمير بوراوي بدعم من المخابرات والقنصلية الفرنسية خير دليل. مما إضطر ماكرون على إقالة سفيره في الجزائر وإحالته على التقاعد وشطبه من السلك الدبلوماسي.
    وقد كشف ماكرون شخصيا أن يتعرض لمؤامرة في علاقاته مع الجزائر، عندما صرح بما نصه:
    “فليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها ضربة” انتهى الاقتباس.
    وفي الجزائر، وزير العمل والضمان الاجتماعي السابق، الهاشمي جعبوب خلال جلسة استجواب شفوية في مجلس الأمة يوم:05/04/2022 ، أعلنها صراحة:
    “عدوتنا فرنسا التقليدية والدائمة”.
    أما العداوة بين الجزائر والكيان، فلا تحتاج إلى إعلان.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.