الرئيسية » الهدهد » الله لا يبتليني بالموت ساجدا”.. تصريح صادم لطبيب سعودي شهير وغضب عارم

الله لا يبتليني بالموت ساجدا”.. تصريح صادم لطبيب سعودي شهير وغضب عارم

وطن – أثار طبيب نفسي سعودي شهير، حالة من الجدل بعد تصريحه بأنه لا يتمنى الموت ساجدا، وذلك حسبما ظهر في مقطع فيديو له.

وقال الدكتور طارق الحبيب الاستشاري في الطب النفسي والمشرف العام على مراكز “مطمئنة” للاستشارات والتدريب: “كل إنسان يتمنى أن يموت وهو ساجد.. الله لا يبتليني بذلك”.

وأضاف: “أسأل الله أن يحقق أمنيتي.. أن أموت وأنا أشوف مريض وبعالجه بالمجان، لأن الإسلام يقوم على العبادة المتعددة وليست العبادة اللازمة (الفردية)”.

أثار تصريح الحبيب حالة من الجدل بين النشطاء الذين تناقلوا تصريح الاستشاري النفسي السعودي بحالة من الصدمة.

فقال ” محمد عبدالرحمن الزندي: “لو طارق الحبيب قال يا رب إني أموت وأنا على طاعة وفي خدمة مرضاي ، على كلاً من تصريحه هذا والتصاريح السابقة يتضح كيف الطبيب النفسي بمخالطته للمرضى النفسيين يصبح بعد فترة زيهم عنده امراض نفسية، لذلك قديما ما كان مرغوب تخصص الطب النفسي ولا يدخلونه إلا مغصوبين بسبب المعدل”.

https://twitter.com/moalzandi/status/1661913586531270658?s=20

وغرد محمد الصقر: “الكشف عند طارق الحبيب قبل خمس سنوات بـ٣٠٠ ريال والآن بـ١٢٠٠ تضاعفت أربع مرات ويقول أتمنى أموت وأنا أعالج بالمجال لا يالكذوب”.

https://twitter.com/Mkk49k/status/1661991614720425987?s=20

وغرد “حسن”: “تكون أخطاء غيرك هي من تقصيرك، الناس لا تعاملك بباطنك وإنما تتعامل مع ظاهرك، راجع نفسك وأعد تنظيم حياتك د. طارق الحبيب”.

كتبت “منيرة”: “نصيحتي لك تبدأ من اليوم تعالج بالمجان يا طارق الحبيب إلا إذا عندك علم متى الله ياخذ روحك”.

وتفاعل أحمد: “يقول الدكتور طارق الحبيب اتمنى أن أموت وانا أعالج مريض على أن أموت وانا ساجد هذا انت يالحبيب أما مليار وسبعمائة مليون مسلم أنا على يقين تام إن كل واحد منهم يتمنى أن يموت وهو ساجداً لله سبحانه وتعالى وأنا أولهم”.

جدل سابق

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الحبيب الجدل، ففي وقت سابق كان قد أثار ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات أدلى بها عن جيل الآباء أو ما يُعرف بـ”جيل الطيبين”.

وقال الحبيب في لقاء تلفزيوني سابق: “الله لا يعيد جيلنا والله لا يعيد جيل الطيبين تسميهم كانوا يدوسون على عيالهم ومقفل عليك، انت إذا زعلت على أبوك من الأول وش تسوي؟.. الحارة الي انا فيها في السعودية مسجد ومزرعة وبيت الجيران فأنت رضيت لماذا؟ لأنهم عاشوا السلطوية في علاقاتهم”.

ورد الحبيب في مقطع فيديو مدته تتجاوز 7 دقائق، معقبا على تصريحاته مبينا الفروق ومقارنا فيه بين جيل الطيبين والجيل الحالي عبر قراءة اجتماعية نفسية.

وقال طارق الحبيب: “الفرق الأول (بين الجيلين) توفر وسائل النقل والمواصلات، قديما إذا فكرتوا تروحوا مكان تشيلوا هم الآن لا الشي الثاني قالوا جيل الطيبين طلعك يا طارق وغيرك من الدكاترة الآن في دكاترة أكثر”.

وأضاف: “الفرق الثالث المرونة الشخصية وقدرة الإنسان في مجتمعنا الآن للتكيف مع أخيه في نفس المجتمع أو غيره من المجتمعات الأخرى أكبر بكثير قديما إذا كانوا يشوفوا المتدين يكش كذا ولا يحتك فيه وهو من نفس الحي ويمكن ولد عمه الآن المسلم يشوف غير المسلم من مجتمع آخر ويبتسم وكذا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الله لا يبتليني بالموت ساجدا”.. تصريح صادم لطبيب سعودي شهير وغضب عارم”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.