الرئيسية » الهدهد » تصرف مخزٍ لجندي روسي مع جثة رفيقه الذي قتل بجانبه في أوكرانيا (شاهد)

تصرف مخزٍ لجندي روسي مع جثة رفيقه الذي قتل بجانبه في أوكرانيا (شاهد)

وطن- أظهر مقطع فيديو صادم كيف تصرف جندي روسي مع جثة رفيقه في السلاح بعد أن قُتل في استهداف طائرة بدون طيار في أوكرانيا.

وبحسب مقطع الفيديو الذي أثار استياء واشمئزاز الناشطين على موقع التدوين المصغر “تويتر”، فقد ظهر الجندي الروسي وهو يسرق ساعة رفيقه الذي سقط جثة هامدة بعد استهدافه.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن اللقطات اجتاحت مواقع التواصل بعد أن نشرها الناشط الأوكراني ومدوِّن الفيديو والمتطوع سيرهي ستيرنينكو على حسابه بموقع تويتر تحت عنوان: “حصري من اللواء 72 أو زابوروجيت الأسود”.

وعلق على الفيديو بالقول: “مات جندي روسي آخر في اتجاه فوغليدارسكي. قرر صديقه ألا يأخذ الجثة؛ بل أن يسرق ساعته ويهرب”.

ما اللواء الميكانيكي 72؟

يشار إلى أن اللواء الميكانيكي 72، أو ما يسمى زابوروجيت الأسود، هو قوة قتالية أوكرانية يُفهم أنها شاركت بشكل كبير في القتال في أوكرانيا منذ بداية “العملية الخاصة” لفلاديمير بوتين، وحتى أعمال العنف المستمرة منذ عام 2014.

جندي روسي يسرق الساعة من جثة رفيقه
جندي روسي يسرق الساعة من جثة رفيقه

ردود أفعال غاضبة من تصرف الجندي الروسي

ولاقى الفيديو ردود أفعال غاضبة من تصرف الجندي الروسي، حيث علق أحدهم قائلاً: “لا يمكنه مساعدته، إنها طبيعتهم”.

وأضاف آخر: “فانيوشكا، يا صديقي! أريد أن أحظى بذاكرة جيدة عنك! اللعنة، أين وضعت محفظتك؟”

ووفقاً للصحيفة البريطانية، انتشرت على نطاق واسع التقارير حول الظروف المروعة التي يواجهها كلا الجانبين في أوكرانيا، ومع ذلك، كانت التقارير المحيطة بالقوات الروسية مروعة بشكل خاص.

يُزعم أن بعض الصور تظهر جنودًا بأدنى حدٍّ من المعدات وبعض اللقطات التي لم يتمّ التحقق منها أظهرت جنودًا ميتين بدون أسلحة.

جندي روسي يسرق الساعة من جثة رفيقه
جندي روسي يسرق الساعة من جثة رفيقه

الجيش الروسي يعتمد على المناطق الأكثر حرماناً في التجنيد

كما أفادت التقارير أيضًا بأنّ العديد من القوات في خط المواجهة ينتمون إلى مناطق أكثر حرمانًا في روسيا بعيدة عن موسكو، مما أدى إلى توجيه انتقادات إلى الكرملين بأنه كان يستخدم أعدادًا كبيرة بشكل غير متناسب من الأقليات العرقية فيما يطلق عليها “مفرمة اللحم”، في إشارة للحرب في أوكرانيا.

وناقشت تقارير أخرى في وقت سابق من الحرب كيف أن جماعة المرتزقة المخيفة فاغنر كانت تجنّد المدانين المحكومين بمنحهم وعداً بالحرية كحافز مقابل القتال في صفوفهم في أوكرانيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.