الرئيسية » حياتنا » هذا الطفل فقد 75٪ من بصره بسبب هذه اللعبة..

هذا الطفل فقد 75٪ من بصره بسبب هذه اللعبة..

وطن- يحب جوني اللعب مثل أي طفل صغير آخر في مثل سنه. لكن اللعب أدى إلى ظهور مشكلة صحية لدى هذا الطفل بسبب لعبته، التي اشتراها بعد إلحاح على والديه.

جميع الأطفال يشتركون في شيء واحد؛ وهو انعدام الصبر، فبمجرد أن يروا شيئًا يحلو لهم، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم للحصول عليه. لكن هذا الطفل مرّ بتجربة ستغير حياته إلى الأبد، بحسب تقرير لموقع “ريبورتاج” الفرنسي.

جوني مارشال يريد فقط أن يبدوَ مثل أي طفل آخر في عمره!

من المؤكد أن كل والد قد مرّ بتجربة الاستجابة لرغبة طفل يريد شراء لعبة بإلحاح شديد. وفي الحقيقة، تدور أحداث القصة في عام 2016، عندما كان جوني مارشال، يبلغ من العمر 7 سنوات، وبينما كانت العائلة تحضر معرِضًا، أراد جوني شراء اللعبة التي طالما أراد الحصول عليها! وعلى الفور، طلب من والديه شراء واحدة له.

جوني مارشال
فقدان البصر

وهكذا، اشترى والدا جوني قلم الليزر بعد إلحاح مطوّل. ومثل جميع الآباء الآخرين، اشترى الوالدان اللعبة لجوني.

اللعبة المعنية لا تلبي المعايير!

ووفق ما ترجمته “وطن“، بدأ جوني في استكشاف جميع مكونات اللعبة، من أجل معرفة كيفية استخدام الأداة بشكل أفضل، كما لم يتردد الطفل في توجيهها نحو عينيه. لكنه عانى من وطأة الآثار الضارة لأشعة اللعبة!

وسرعان ما تأثر بَصر جوني، ما أثار ذعر والديه، ولم يعرفوا كيف يتصرفون، وأسرعوا للطبيب للحد من الضرر. لكن ذلك كان متأخراً جداً! لقد أضرّت الحروق الحرارية بالفعل بعيون الطفل. وهكذا فقد جوني مارشال ما يقرب من 75٪ من قدرته على الرؤية بشكل طبيعي!

في هذا السياق، لسائل أن يسأل، على من يقع اللوم؟ لم يكن لدى الوالدين ولا الطفل أي فكرة عن خطورة اللعبة! بعد العديد من الملاحظات، خلص المحللون إلى أن الأداة الذكية ليست مخصصة للأطفال على الإطلاق.

من جهتها، قدّمت إدارة الأغذية والعقاقير تفسيراً رسمياً، إذ يجب أن يكون لأقلام الليزر ناتج ضوئي يتراوح بين 3 و5 ملي واط. وهذه اللعبة لم تستوفِ المعايير المفروضة، وألا تكون موجّهة للأطفال أبدًا، وهذا ما غيّر مجرى حياة الطفل تمامًا.

تأثّر والدة الطفل

منذ أن تعرض طفلها لهذا الحادث المأساوي، واصلت أنجيلا مارشال محاربة هذه الأنواع من الألعاب. فهي لا تريد أن يتعرّض أي شخص لنفس التجربة التي عاشتها. وبالتالي، فهي تريد حظرًا تامًا للأجهزة التي لا تفي بالمعايير المعمول بها.

وفي الوقت الحالي، لا أحد يعرف ما إذا كانت الشركة المصنعة للعبة قد عوقبت أم لا. ولأنها تسبّبت في إصابة خطيرة يجب نشرها على نطاق واسع، وهذا ما فعلته والدة جوني للفوز بالقضية وحظر مثل هذه الألعاب

طفل يفقد بصره بسبب لعبة
طفل يفقد بصره بسبب لعبة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.