الرئيسية » الهدهد » مقرب من ابن زايد يستفز اليمنيين بالترويج للانفصال وهجوم ناري

مقرب من ابن زايد يستفز اليمنيين بالترويج للانفصال وهجوم ناري

وطن- في موقف يعبّر عن سياسات بلاده، روَّج الأكاديمي الإماراتي البارز عبد الخالق عبد الله المقرب من رئيس بلاده محمد بن زايد، لانفصال جنوب اليمن.

ونشر عبد الله، عبر حسابه على موقع “تويتر“، صورة لعلم جنوب اليمن، وطرح تساؤلاً قال فيه: “أيهما الاسم الأنسب للدولة الفيدرالية المستقلة القادمة دولة حضرموت العربية المتحدة أم دولة الجنوب العربي”.

غضب واسع

ترويج عبد الخالق عبد الله لانفصال جنوب اليمن، أثار غضباً عارماً ضده وأيضاً ضد دولة الإمارات، كونها الداعم الرئيسي للانفصال في اليمن.

وقالت الأكاديمية سمية عسلة: “يا أ.عبدالخالق هل انت يمني ؟ شمالي؟ جنوبي ؟ عندك بيزنس او مشاريع داخل هذه الرقعه الجغرافية ؟.. لو الاجابة ( لا ) ..فالأفضل ألا تتدخل واترك الأمر لأهله المعنيين به..حتى لا يفهم متابعيك أن لك أطماع ومصالح في الجنوب وتجيب لنفسك الكلام.. نصيحة أن أردت الحفاظ على اسمك نظيفاً”.

وغرد الصحفي فيصل الشبيبي: “أستاذ علوم سياسية، ولا يفقه ماذا تعني الفيدرالية، ويسعى إلى تمزيق الوطن العربي!!!.. أخزاك الله… ثانياً، اليمن الكبير سيظل كبيراً بأبنائه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغربا.. كن على ثقة أن من يتآمر على اليمن وتمزيقه، سيأتي الدور عليه ولو بعد حين”.

وكتب الإعلامي صلاح بن عمر: “إنت شخص مدعوس في بلدك يختاروا لك مسؤول بلدية بدون أن تملك حق الاعتراض .. ثم تتجاوز ذلك لتقترح لنا اسماء مابعد تقسيم اليمن.. والله هزلت ، أولا كن رجلا حرا في بلدك حتى نراك”.

وسخر الإعلامي بشير الحارثي: “الأنسب أنك تذهب إلى الطبيب لمراجعة حالتك النفسية والصحية لأن الخرف بدأ ينال منك وبلغ حد الهذيان.. أما اليمن سيبقىٰ واحداً أبد الدهر بلسان هارون أو عصى موسى”.

الانفصاليون يعلنون ملامح الدولة

وجاءت تغريدة عبد الخالق عبد الله بعد أيام من كشف رئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن (انفصالي)، عن ثلاثة خيارات مطروحة لتسمية ما سماها الدولة القادمة في الجنوب من بينها اسم “دولة حضرموت”.

وقال الزبيدي إن هناك ثلاثة خيارات مطروحة لتسمية الدولة القادمة في الجنوب هي الجنوب العربي ودولة حضرموت وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

رعاية إماراتية للانفصاليين

وتتولى دولة الإمارات، دعم ورعاية المشروع الانفصالي في جنوب اليمن، والذي يمثّله ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو الكيان الذي تم تأسيسه في مايو 2017 بدعم وإشراف مباشر من قبل الإمارات، التي كانت حينها تتولى الإدارة السياسية والعسكرية لمدينة عدن ومعظم مناطق المحافظات الجنوبية والساحل الغربي من اليمن.

وشمل الدعم الإماراتي، إنشاء وتسليح قوات عسكرية وأمنية في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، وتوفير الدعم السياسي للمجلس في داخل اليمن، وتسويقه ومشروع الانفصال في الخارج.

وتسعى الإمارات، للاستفادة من موارد الجنوب وموقعه الجغرافي، حيث ترغب في الاستحواذ على الموارد النفطية والغازية الجنوبية، ومنع ميناء عدن من العمل كي لا ينافس ميناء دبي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.