الرئيسية » الهدهد » فيديو صادم لترويج المخدرات في السعودية بطريقة لا تصدق

فيديو صادم لترويج المخدرات في السعودية بطريقة لا تصدق

وطن- وثّق مقطع فيديو، إقدام شخص بنغلاديشي يقيم في المملكة العربية السعودية، على ترويج المخدرات، مستخدماً حيلة ذكية للغاية.

الفيديو الذي بثّته وزارة الداخلية السعودية، التُقط في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية، وقد أظهر المقيم البنغلاديشي وهو يروّج لمخدر الشبو.

وبحسب الفيديو المنشور، نزل البنغلاديشي من السيارة التي كان يرتادها وأخذ يدفن كميات من المخدرات في مواقع مختلفة، حسبما أظهرت اللقطات التي يُرجّح أنها رُصدت عبر كاميرات المراقبة.

وتبيّن أنّ مروّج المخدرات كان يعمل على ترويج المخدرات عن بُعد. وذلك باستخدام نظام تحديد المواقع “جي بي إس”.

وقالت الداخلية السعودية، إنّها ألقت القبض على مروج المخدرات، وعثرت بحوزته على 180 جراماً من مخدر الشبو.

ومخدر الشبو من الموادّ المخدرة المسببة للإدمان من أول جرعة وتقود متعاطيها إلى الموت أحياناً، وهذا المخدر يتم تصنيعه من مادة الميثافيتامين والتي تعدّ من المنبهات القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.

حملة سعودية ضد المخدرات

وكانت السلطات السعودية قد أطلقت حملة واسعة ضد المخدرات، وأطلقت وزارة الداخلية حملات أمنية واسعة لاستهداف مروجيها ومهربيها وضبط الشحنات على الحدود، وتحديداً مخدر “الكبتاغون“.

وأطلقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية حملات أمنية تستهدف المهربين والمروجين ومصادرة المواد المخدّرة، منذ أبريل الماضي، بعنوان “الحرب على المخدرات”.

وجاءت الجهود السعودية في ظل تفاقم عمليات التهريب البرية والبحرية لموادٍ مخدّرة، أبرزها الشبو والكبتاغون، وكانت هذه المادة آخر الشحنات الواصلة إلى ميناء جدة في 16 من أيار/مايو الحالي، وعثرت الجمارك على 1,395,930 حبة مُخبأة بألواح خشبية.

السعودية عاصمة المخدرات

وكانت شبكة “سي إن إن”، قد قالت في تقرير لها، إنّ السعودية أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط، وهي التي تأتي عن طريقها المخدرات المزروعة.

جاء ذلك في أعقاب إعلان السلطات السعودية عن أكبر عملية ضبط للمخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة أمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.

وأضافت أنه في حين أن السلطات لم تذكر مصدر المخدرات المضبوطة، قال مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة، في وقت سابق، إن “التقارير عن مضبوطات الأمفيتامين من دول في الشرق الأوسط لا تزال تشير في الغالب إلى أقراص تحمل شعار الكبتاغون”.

وفي وقت سابق أيضاً، قال موقع “جيوبوليتيكال فيوتشر“، إنّ المملكة العربية السعودية أصبحت مركز تجارة المخدرات في الشرق الأوسط.

وأضاف الموقع في تقرير له، أنّ مشكلة المخدرات نمت في السعودية بشكل كبير خلال العقد الماضي، حيث استولت السعودية بين عامي 2015-2019 على ما نسبته 45% من المضبوطات العالمية من عقار “الكبتاجون”، في حين ترفض السلطات السعودية الاعترافَ بهذا الواقع، وتلقي بالمسؤولية على جهات خارجية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.