الرئيسية » الهدهد » كلمة زيلينسكي في القمة العربية تستفز حفيظ دراجي وتغريدة نارية عن فلسطين

كلمة زيلينسكي في القمة العربية تستفز حفيظ دراجي وتغريدة نارية عن فلسطين

وطن- كتب المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي، تغريدة نارية بعد مشاركة الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي في القمة العربية التي عُقدت يوم الجمعة في مدينة جدة السعودية.

وقال دراجي في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “هل يمكن للاتحاد الأوروبي أن يستضيف يوما رئيس دولة فلسطين في اجتماعاته مثلما فعلت الجامعة العربية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، أحد أكبر داعمي إسرائيل“.

وأضاف: “جاء يناشد العرب لمساندته في حربه، فتهجم على روسيا وبعض الدول العربية، دون أن يذكر في كلمته معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في الوجود”.

كلمة زيلينسكي مليئة بالرسائل

وكان زيلينسكي، قد وجّه ما سماه “نداء نبيلاً” للقادة العرب للمساعدة في حماية شعبه بمن فيهم المجتمع المسلم في أوكرانيا.

وقال في كلمة ألقاها أمام القمة العربية 32 المنعقدة في مدينة جدة السعودية، مخاطباً الزعماء العرب: “اقترحنا صيغة للسلام لإنهاء الحرب، وأدعوكم للانضمام لتنفيذها”.

وسلّط زيلينسكي الضوء على محنة مسلمي التتار في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها عام 2014، الذين لا يزالون تحت ما سماه “الاحتلال الروسي”، وقال الرئيس الأوكراني إنه وصل إلى جدة برفقة زعيم تتار القرم، النائب في البرلمان الأوكراني، مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو.

وأضاف أن مسلمي تتار القرم كانوا أول من عانى مما دعاه “الاحتلال الروسي”، وأشار إلى أن معظم الذين يعانون من القمع في شبه جزيرة القرم المحتلة هم من المسلمين.

وفي مناشدةٍ للقادة العرب، قال: “أنا متأكد من أنه لن يشاهد أحد منكم بدون قتال كيف يسرق الأجانب أبناء شعبك”، موضحاً أنه تمّ ترحيل مئات الآلاف من الأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا، وفصلوا عن أقاربهم.

كما شدّد الرئيس الأوكراني على أنّ بلاده تقوم بكل شيء من أجل تأمين استمرارية اتفاق الحبوب”، من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود، وأكد أن بلاده لم تختر الحرب ولم تهاجم دولة أخرى، إلا أنها لن تخضع لأي مستعمر.

الهدف من المشاركة

وكان زيلينسكي قد أعلن أن هدفه من المشاركة بقمة الجامعة العربية هو تعزيز العلاقات الثنائية وعلاقات أوكرانيا مع العالم العربي.

وسلّطت وسائل إعلام غربية مثل: “أكسيوس، وتايم، ووول ستريت جورنال”، الضوء على حضور زيلينسكي وكلمته بالقمة العربية، حيث قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن دول الخليج الغنية قدّمت مساعدات إلى كييف، لكنها حاولت أيضًا اتباع نهج أكثر حذراً تجاه الحرب بسبب علاقاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف أن السعودية على وجه الخصوص حاولت تقديم نفسها كوسيط، في سبتمبر الماضي، وتوسّطت في صفقة نادرة لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو، شملت أمريكيين ذهباً إلى أوكرانيا للمساعدة في القتال ضد روسيا.

فيما قالت مجلة “تايم” الأمريكية، إنّ زيارة زيلينسكي جاءت في إطار جولاته المتتالية حول العالم لدعم بلاده ضد روسيا لكنه لم يكن قد زار أي دولة شرق أوسطية بعد.

وأشارت المجلة إلى أن السعودية كانت قد تعهدت بتقديم 400 مليون دولار كمساعدات لأوكرانيا في وقت سابق وصوتت لصالح قرارات الأمم المتحدة التي تدعو روسيا إلى إنهاء حربها والامتناع عن ضم الأراضي الأوكرانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.