“أبو مازن ونمبر وان”.. سخرية واسعة من لقاء محمد رمضان ومحمود عباس

وطن- التقى الفنان المصري المثير للجدل محمد رمضان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أمريكا، حيث كان عباس في زيارة رسمية لحضور الفعالية الرسمية التي تنظمها الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك لإحياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني لأول مرة منذ عام 1948.

لقاءٌ، أثار لاحقاً موجة واسعة من ردود الفعل والانتقادات التي وجّهها كثيرون للرئيس الفلسطيني، والفنان المصري على السواء.

لقاء محمود عباس مع محمد رمضان في نيويورك

شارك الممثل المصري محمد رمضان عبر حسابه في إنستغرام، صورة للقاء الذي جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، وعلّق قائلاً: “بنيويورك اليوم تشرفت بلقاء السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين الغالية الحبيبة”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)

لقاء محمود عباس مع محمد رمضان في نيويورك
لقاء محمود عباس مع محمد رمضان في نيويورك
محمود عباس مع محمد رمضان في نيويورك
محمود عباس مع محمد رمضان في نيويورك

وبينما يظهر محمد رمضان في أحد الصور التي شاركها، وقد اعتلت ملامحه ابتسامه عريضة خلال اللقاء، قوبلت تلك الابتسامة بغضب واسع بين النشطاء عبر مواقع التواص الاجتماعي.

حيث اتهمه كثيرون بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وعدم احترام مكانتها لدى الوجدان العربي والإسلامي، خاصة وهو الممثل المصري الذي ظهر قبل سنوات مع عدد من الإسرائيليين في صورة جماعية بدبي.

وكان رمضان قد تعرّض لانتقادات لاذعة عام 2020 بعد انتشار صور له مع فنان ولاعب إسرائيليين في دبي، مما أدى إلى تعليق عضويته في نقابة المهن التمثيلية وإحالته للتحقيق وقتها.

وقال محمد رمضان حينها، إنه لا يسأل عن جنسية أو بلد من يلتقط معه الصور، وأن الهجوم عليه هو محاولة لإيقاف نجاحه.

وعليه، فقد أثار اللقاء بين عباس ورمضان استياء كثير من الفلسطينيين والعرب، الذين انتقدوا موقف الممثل المصري محمد رمضان من قضية التطبيع إسرائيل، خصوصاً في ظل استمرار العدوان التي يشنّها الاحتلال والانتهاكات التي يمارسها -دورياً- بحق الشعب الفلسطيني.

غضب وسخرية من لقاء أبو مازن مع محمد رمضان

قوبل رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، ومحمد رمضان، بكثير من ردود الأفعال، تراوحت بين الغاضبة، خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقصف منازل المدنيين.

وبين الساخرة، ليقين كثيرين في فلسطين والمنطقة العربية أنّ كلا الطرفين: (رمضان وأبو مازن) ليسا على أرض الواقع فاعلين حقيقين فيما يتعلق بمسار الانفراجة في القضية الفلسطينية.

في هذا السياق، علق الكاتب الصحفي وائل قنديل على الصورة قائلاً: “رجاء من الأصدقاء أن يؤكدوا لي أن هذه الصورة مفبركة أو أنها في إطار حرب دعاية سوداء ضد رئيس السلطة الفلسطينية”.

وكتب المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: “عباس ورمضان! بعد خطابه الاستجدائي في الأمم المتحدة بذكرى النكبة. والذي أطلق فيه صرخة (إحمونا)؛ بعد قوله للحضور: “عم ناكل أتل كل يوم وبنندبح كل يوم وبنصيح كل يوم”! بعد الخطاب استقبل محمود عباس الممثل أو المغني محمد رمضان؛ مشيدا بـ”الفن العظيم” الذي يقدّمه! يا لحظّ شعبنا العاثر”.

وتفاعلت الصحفية آلاء هاشم مع الصور بالقول: “في حال كنتَ تتساءل ماذا يفعل رئيس فلسطين بعد يومٍ واحد من توقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ذكرى النكبة، فاعلم أنه مشغول هو وفريقه بلقاء محمد رمضان والتقاط الصور معه وتوزيع النياشين، ولستُ أعلم إن منّ عليه بالجواز الدبلوماسي كما يفعل عادة أم أنه أجل كرمه قليلاً”.

وغرد الإعلامي المصري أيمن عزام ساخراً من لقاء عباس وأبو مازن بقوله: “الفنان القدير محمد رمضان ،، حامل هموم القضية الفلسطينية و القيم العربية و الإسلامية.. مع سيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.

وفي سياق السخرية أيضاً، علق الكوميدي الفلسطيني علاء أبو دياب على لقاء رئيس السلطة محمود عباس بالفنان المصري محمد رمضان قائلاً: “إحمونا منه.. راح يجلطنا أقسم بالله”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. سمعت انة طلب منه ان يتوسط له للاجتماع مع نتنياهو ولكن نتنياهو رفض لقاء التافه محمد رمضان و التافه الثانى عباس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث