الرئيسية » الهدهد » فشل عملية إسرائيلية ضدّ “كتيبة بلاطة” .. شهيدان واشتباكات في مخيم بلاطة (شاهد)

فشل عملية إسرائيلية ضدّ “كتيبة بلاطة” .. شهيدان واشتباكات في مخيم بلاطة (شاهد)

وطن– استُشهد شابان فلسطينيان صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لاغتيال مقاومين من “كتيبة بلاطة”، لكنّها فشلت في ذلك وانسحبت من المخيم.

فشل عملية إسرائيلية ضدّ “كتيبة بلاطة”

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاماً) بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.

وبدأ الاقتحام لمخيم بلاطة، بتسلل قوات إسرائيلية خاصة، ثم تلا ذلك دخول تعزيزات عسكرية كبيرة، وحصار أحد المنازل في المخيم، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وحاصرت القوات الخاصة منزل عائلة أبو رزق في حارة “الجماسين” وسط المخيم، وهاجمت المنزل بعدة قذائف “انيرجا”، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل.

كما استهدفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر، الذي تدعي أن المطلوبين من “كتيبة بلاطة” كانوا بداخله وتمكنوا من الانسحاب منه، وإفشال مهمة تلك القوات، باستخدام القذائف الصاروخية المحمولة.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صعبة للشهيدين اللذين قضيا برصاص قوات الاحتلال، بعد انسحاب جيش الاحتلال.

https://twitter.com/Mardawi15/status/1657284060815785984?s=20

بينما اعترفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل اعتقال المطلوب في عملية مخيم بلاطة، مشيرةً إلى أنّ الجيش فجر عبوات داخل المنزل الذي حاصره كانت معدة لهجمات. حسب مزاعمها.

وأفاد المصور الصحفي جمال ريان، بأنه خلال تغطيته للاقتحام، كان يقف أمامه الشابان مشه والأعرج، وتفاجأ بإطلاق قناص الاحتلال الرصاص بشكل مباشر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور.

الشهيدان سائد مشة وعدنان الأعرج اللذين ارتقيا في مخيم بلاطة في نابلس
الشهيدان سائد مشه وعدنان الأعرج اللذان ارتقيا في مخيم بلاطة في نابلس

كما أكد أن الشهيدين لم يكونا يشكلان أي خطر على جنود الاحتلال، وأن قناص الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر عليهما. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

ويأتي عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة، بالتزامن مع دخول العدوان على قطاع غزة يومه الخامس على التوالي، والذي خلّف 33 شهيداً حتى الآن.

بينما تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ ضمن معركة “ثأر الأحرار“، التي بدأتها بعد اغتيال الاحتلال 3 من قيادات سرايا القدس و10 من أبنائهم وأطفالهم، بقصف منازلهم في غزة فجر الثلاثاء الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.