الرئيسية » الهدهد » “دجال وليس عالمًا”.. التشكيك في توقعات فرانك هوغربيتس يتصاعد والأخير يرد: “إنه العار”

“دجال وليس عالمًا”.. التشكيك في توقعات فرانك هوغربيتس يتصاعد والأخير يرد: “إنه العار”

وطن- هاجم عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، صاحب الشخصية الجدلية عبر السوشيال ميديا، المشككين في توقعاته حول الأنشطة الزلزالية حول العالم. وأوضح هوغربيتس أن “هناك علماء يحاولون تشويه سمعته”، واصفاً تصرفاتهم بـ”العار”.

فرانك هوغربيتس يُهاجم المشككين في توقعاته

جاءت تصريحات هوغربيتس غير المتوقّعة، ردّاً على تغريدة لأستاذ الجيولوجيا الإنشائية والزلازل والأبحاث البترولية “طوني النمر” قال خلالها: “لقد تلقيت العديد من الاستفسارات حول أحدث تنبؤات زلزال فرانك هوغربيتس”.

مضيفاً: “جوابي هو: يجب أن يكون واضحًا الآن أن السيد هوغربيتس هو دجال زلازل وليس عالمًا. ادعاءاته ليست صحيحة علمياً. حان الوقت لتجاهل توقعاته التي لا تنتهي أبدًا”.

وقد أثارت تصريحات “النمر” حول توقعات هوغربيتس تفاعلاً واسعاً بين متابعيه، فهناك مَن وصفها بـ”القاسية”، وآخرون وصفوها بـ”المُهينة”.

وفي تفاعل معه، ردّ هوغربيتيس على “طوني النمر” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر يقول نصّها: “أعطيت تحذيرًا من وقوع زلزال كبير في 9 مايو. وفي اليوم التالي وقع زلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر في تونجا”.

وأضاف بقوله: إنه “مع ذلك، لا يزال هناك علماء يحاولون تشويه سمعتي”.

وتابع هوغربيتس قائلاً: “يجب أن يكون واضحًا الآن أن هؤلاء العلماء يفضلون أن يظلوا جاهلين ويرفضون إلقاء نظرة على بيانات معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي”.

قبل أن يختم ردّه بوصف ما يتعرض له بأنه “عار”.

علماء حول العالم ينتقدون فرانك هوغربيتس

حول العالم، تتزايد يومياً أعداد العلماء المنتقدين لعالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يدعي أنه قادر على التنبؤ بالزلازل بناء على حركة الكواكب والقمر.

ويقول كثيرون، إن توقعات هوغربيتس لا تستند إلى أي أساس علمي، وأنه يستخدم الصدفة وتوقعاته الشخصية لإثبات صحة نظرياته.

ويضيفون أن هوغربيتس يثير الذعر والخوف بين الناس، خاصة في المناطق التي تعاني من خطر الزلازل، مثل: تركيا وإسطنبول. ويطالبونه بوقف نشر تغريداته وفيديوهاته التي تحمل تحذيرات مبالَغاً فيها وغير مسؤولة.

وفي الواقع، يُواجه هوغربيتس انتقادات حادة من قبل العلماء والخبراء الذين يرفضون نظريته ويعتبرونها غير علمية وغير موثوقة.

وقد أثار العالم الهولندي كثيراً من الجدل بعد أن نشر تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع زلازل هائلة في مناطق مختلفة من العالم، مستنداً إلى تحليلاته للتموضعات الفلكية.

وقد زعم أنه تمكّن من التنبؤ بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير 2023، قبل ثلاثة أيام من وقوعه. ومع ذلك، فإن هذه التحذيرات لم تكن دقيقة بشأن مكان وقوة وزمان الزلازل، كما أنها لم تحظَ بأيّ تأكيد أو دعم من قبل هيئات المسح الجيولوجي أو المراكز المختصة برصد الزلازل.

ويُصرّ هوغربيتس على أن نظريته لها أساس علمي، وأنه يستطيع تحديد الإطار الزمني لحدوث الزلازل بشكل أفضل من الطرق التقليدية. ويدافع عن نفسه بأنه لا يهدف إلى إثارة الذعر أو الترويج لنفسه؛ بل إلى تحسين فهم آلية حدوث الزلازل والتخفيف من آثارها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.