وطن- وجّهت المقاومة الفلسطينية، مساء الخميس، ضربة صاروخية كبيرة، باتجاه المدن الإسرائيلية في عمق فلسطين المحتلة، ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة في مستوطنة “رحوفوت” جنوب “تل أبيب”.
(الدمار .. بالدمار)
📷فيديو آخر .. للمبنى الذي ضربه صاروخ المقاومة الفلسطينية في مستوطنة روحفوت جنوب تل ابيب. pic.twitter.com/fomdTMZN0e
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 11, 2023
قصف رحوفوت جنوب تل أبيب
وتسبّب القصف في دمار كبير بالمبنى الذي سقط عليه الصاروخ في “رحوفوت”، بينما أصاب صاروخ آخر مبنًى في سديروت، كما أعلن عن إصابة عامل أجنبي في مستوطنة أشكول جراء سقوط قذيفة صاروخية.
📷لحظة سقوط صاروخ المقاومة في مستوطنة "رحوفوت" جنوب " تل أبيب" قبل قليل . pic.twitter.com/aOQk8tE7JD
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 11, 2023
وكانت المقاومة الفلسطينية أعلنت عن إطلاق معركة “ثأر الأحرار“، ردّاً على الاغتيالات واستمرار العدوان على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
جاء قصف “روحوفوت”، بعد اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي عصر الخميس عضو المجلس العسكري في سرايا القدس أحمد أبو دقة إثر قصف منزله في خان يونس، وهو نائب مسؤول الوحدة الصاروخية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي علي غالي الذي اغتالته طائرات الاحتلال فجراً بقصف شقة في مدينة حمد بخانيونس جنوب القطاع.
📷#صور| الرشقات الصاروخية التي انطلقت من #غزة وضربت عمق الاحتلال وأدت لمقتل مستوطن وإصابة 7 آخرين بينهم 4 بحالة متوسطة في مستوطنة "رحوفوت" جنوب "تل أبيب". pic.twitter.com/O0L3NEZHiK
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 11, 2023
وقالت سرايا القدس، إنها وألوية الناصر صلاح الدين قصفتا أسدود وعسقلان بدفعة صاروخية مكثّفة ردّاً على الاغتيالات.
وبعد الضربة المباشرة في “رحوفوت”، ذكرت وسائل اعلام عبرية، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يؤآف غالانت سيعقد تقييماً للوضع الساعة الـ9:00 مساء.
بينما قال مسؤول إسرائيلي، إنه “من الواضح أنه سيكون هناك ردٌّ فعل وأن إسرائيل لن تكون راضية عما حدث”.
📷صور من المبنى الذي ضربه صاروخ المقاومة الفلسطينية في مستوطنة "رحوفوت" جنوب "تل أبيب" والذي أدى لمقتل مستوطن وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة. pic.twitter.com/EMk3TcFh1p
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 11, 2023
تجميد كافة الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار
وبعد قصف “روحوفت” نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر دبلوماسية، قولها إنّه تم تجميد جميع الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قال، عصر الخميس، إن “المصريين يمارسون ضغوطاً من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار”.
وأضاف: “نحن مصرون على الاستمرار في استهداف البنية التحتية للجهاد الإسلامي طالما يتم إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، بحسب ما نقل “عرب 48“.
بينما قال مصدر إسرائيلي آخر، إن وزير المخابرات المصري، عباس كامل، يقود جهود الوساطة في المحادثات غير المباشرة بين الفصائل في قطاع غزة وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار، وإن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضالع “بشكل مباشر” في هذه المحادثات. حسبما نقلت عنه القناة 14 الإسرائيلية.