الرئيسية » الهدهد » “ارتدت النقاب وصرخت الله أكبر”.. تفاصيل قتل مجندة إسرائيلية برصاص جيش الاحتلال

“ارتدت النقاب وصرخت الله أكبر”.. تفاصيل قتل مجندة إسرائيلية برصاص جيش الاحتلال

وطن- قتلت قوات جيش الاحتلال، مستوطنة إسرائيلية كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل (النقاب) عند حاجز ميتسودات يهودا في منطقة جنوب جبل الخليل بعد أن سحبت مسدسًا وصرخت: “الله أكبر”.

واقتربت المرأة، التي تمّ الإبلاغ عنها في البداية على أنها إرهابية، من المعبر من اتجاه مستوطنة بيت يتير الإسرائيلية، وقد أخرجت سلاحها وركضت عند المعبر وهي تصرخ: “الله أكبر” قبل أن تقتل برصاص قوات الاحتلال بعدما ظنوا أنها فلسطينية، وفق تفاصيل أوردها موقع جيروزاليم بوست.

وكانت الشابة، وهي جندية سابقة في جيش الاحتلال، قد سألت صديقة لها عما إذا كان الشخص الذي يريد أن يموت يمكنه فعل ذلك إذا كان يهوديًا إسرائيليًا يرتدي ملابس عربية ويحمل مسدسًا بلاستيكيًا يركض نحو نقطة تفتيش في الضفة الغربية بينما يصيح: “الله أكبر”.

ارتدت المجندة نقابا واتجهت نحو الحاجز الإسرائيلي وصرخت: “الله أكبر”

وسألت أيضًا أنه إذا قام شخص ما بفعل ذلك وظلّ على قيد الحياة، مثل إطلاق النار على ساقيه فقط، فهل سيقضي وقتًا في السجن وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى وبأي تهمة؟، وردّت صديقتها: “واو. هذا سؤال صعب. هل أنتِ الشخص المعني؟”

وقالت المرأة برمز تعبيري متجاهل: “ربما.. لا نعرف أبداً”.

وفي وقتٍ لاحق، أخبرت الشابة صديقتها أيضًا أنه “إذا سمعت عن شخص ما في الأخبار حدث معه ذلك، فأخبريهم أنني أريد دفنًا يهوديًا”.

تصعيد ميداني

تزامنت الحادثة مع توترات قائمة، حيث شنّت قوات الاحتلال عدواناً على قطاع غزة المحاصر، أمس الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال، وبينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم إسرائيل غدراً فجر أمس في غزة

وبعد هذه المجزرة المروّعة التي أثارت غضباً فلسطينياً واسعاً وتنديداً دولياً، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين.

استُشهد أيضاً، فجر اليوم، شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

من اليمين الشهيد أحمد عساف كميل وعلى اليسار الشهيد راني وليد أحمد قنطات

وفي القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين ليل الثلاثاء/الأربعاء في العيساوية بعد إحراق حافلة للمستوطنين زعم جيش الاحتلال أنها دخلت بلدة العيساوية عن طريق الخطأ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.