الرئيسية » الهدهد » عودة سوريا للجامعة العربية.. دراجي يفتح النار على “أبواق مأجورة تهكمت على الجزائر”

عودة سوريا للجامعة العربية.. دراجي يفتح النار على “أبواق مأجورة تهكمت على الجزائر”

وطن– كتب المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، تغريدة نارية، بعد قرار جامعة الدول العربية بإعادة عضوية سوريا، بعد تعليق دام أكثر من عقد.

وقال دراجي في تغريدته على موقع “تويتر“: “سوريا تعود رسميا إلى حضن جامعة الدول العربية خلال فترة رئاسة الجزائر لها بعد تعليق عضويتها لمدة ١٢ عاما ، ما يسمح لها بالمشاركة قي القمة العربية المقبلة المقررة في الرياض في ١٩ مايو الجاري”.

وأضاف: “لا يهم من كان صاحب الفضل ومن وافق أو عارض ، ومتى كان ذلك وأين، وما إذا كانت الجزائر سباقة للدعوة إلى عودة سوريا للإطلاع بدورها العربي ، لكن المهم أنها عادت ، وعاد الأمل في حل شامل للازمة السورية في صالح شعب عزيز وبلد يستحق كل الخير”.

وتابع حفيظ دراجي: “أما الأبواق التي تهكمت على بلدي عندما طالب بعودتها في قمة الجزائر فقد اختفت فجأة ولم نعد نسمع لها حس ولا خبر لأنها مأجورة ومأمورة من طرف أسيادها”.

قرار الجامعة العربية بعودة عضوية سوريا

وتبنّى وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم في القاهرة، قراراً ينصّ على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد غياب 11 عاماً.

وأعلن المجتمعون في بيانهم، أنّه تقرّر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها ابتداءً من 7 مايو الجاري”.

وأكد البيان، “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.

ويأتي قرار الجامعة العربية بشأن سوريا قبل قمة عربية مقررة بالسعودية في 19 مايو الجاري، وبات من حق رئيس النظام السوري بشار الأسد حضورها.

وكانت الجامعة العربية جمّدت عضوية سوريا فيها ردّاً على قمع النظام السوري الاحتجاجات الداعية لإسقاطه التي انطلقت في مارس 2011.

تقارب الجزائر وسوريا

يُشار إلى أن وزير الخارجية السوري كان قد أجرى زيارة للجزائر في أبريل الماضي، لإجراء مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية، وتنسيق المواقف بين البلدين.

جاء ذلك بعدما ساهم زلزال فبراير المدمر في تحقيق انتعاشة في علاقات نظام الأسد مع العديد من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر.

وتعرضت الجزائر لسلسلة من الانتقادات بعد إقدامها على تكثيف العمليات الإغاثية لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، لكنها ردت بأن أكّدت أن هذا الأمر نابع من دوافع إنسانية بحتة.

وكانت الجزائر قد سعت لتحضر سوريا القمة العربية التي عُقدت في نوفمبر الماضي، قبل أن تعرب سوريا عن عدم رغبتها في طرح موضوع استئناف عضويتها في الجامعة العربية.

وأرجعت دمشق موقفها، لما سمته حرصها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.