وطن– حملت الملكة كاميلا أسماء أبنائها وأحفادها في فستان التتويج الذي ارتدته السبت، في يوم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً للمملكة المتحدة، في حفل تاريخي، هو الأول في البلاد منذ سبعين عاماً.
بدت الملكة، البالغة من العمر 75 عامًا، أنيقة في ثوبها الذي صمّمه مصمّمُ الأزياء البريطاني بروس أولدفيلد.
ولاحظ المعجبون أن كاميلا وضعت أسماء أبنائها وأحفادها مطرزة بشكل خفيّ بالقرب من أسفل فستانها.
وفي هذا السياق، رصدت فيكتوريا هوارد، الخبيرة الملكية الملكية، عبر موقع تويتر، أنّ الفستان المصمم حسب الطلب يبدو أنه يكشف عن أسماء ابنيها، توم ولورا، إلى جانب أسماء أحفادها، جوس، وفريدي، ولويس، وإليزا، ولولا.
Not only the embroidered dogs on Camilla's skirt, but family names too – Gus, Freddy, Tom, Lola and Laura (it looks like). Lovely personal touch.
Photo via @CoutureRoyals pic.twitter.com/o2DBsS2ci1
— Victoria Howard 🇪🇺🌹 (@TheRoyalExpert) May 6, 2023
كما لاحظ الناس أيضًا اثنين من صغار الكلاب الذهبية مطرزة على الفستان لتمثيل كلاب تشارلز وكاميلا (بيث وبلوبيل).
وأنقذت العائلة المالكة الكلاب من منزل “باترسي” للكلاب والقطط في عام 2017. وقد جعل الكلبان من قصر باكنغهام منزلهما الجديد.
فستان كاميلا العاجي في يوم تتويج الملك تشارلز الثالث
فستان كاميلا العاجي، كان مصنوعًا من Peau de Soie، وهو نسيج حريري قوي وفاخر. وتمّ تزيين الفستان بالتطريز الفضي الذي نسجه “ستيفن والترز” .
مع لوحة ألوان عاجية وفضية وذهبية، وأكمام بطول سوار، وخط رقبة عريض على شكل حرف V، كان الفستان في صورة ظلية مميزة لكاميلا.
كما نسّقت الملكة كاميلا فستانها مع حذاء من صنع المصمم البريطاني “إليوت زيد” والقلادة نفسها التي ارتدتها الملكة إليزابيث لتتويجها في عام 1953. بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتوّجت كاميلا باركر جونز ملكة لبريطانيا إلى جانب الملك تشارلز الثالث في حفل بكنيسة وستمنستر آبي. حيث كانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد أعلنت عزمها منح كاميلا لقب الملكة القرينة عند تتويجها.
ووضع رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، تاج سانت إدوارد على رأس الملك تشارلز الثالث، خلال حفل التتويج في كنيسة وستمنستر آبي.
وكان تشارلز قد أصبح ملكاً للمملكة المتحدة ولـ14 دولة أخرى في سبتمبر/أيلول، عندما توفيت والدته إليزابيث بعد 70 عاماً من جلوسها على العرش.
كما كانت هناك استعدادات مكثّفة منذ شهور لتنظيم الاحتفالات بالتتويج، وهو التتويج رقم 40 الذي يجري في كنيسة دير وستمنستر منذ العام 1066. وفق بي بي سي.
رغم المال وجوه قبيحة ، والألماز مسروقة من إفريقيا والهند