الرئيسية » الهدهد » أصدر أوامر عاجلة.. بايدن يهدد “جنرالات السودان” وهذا ما قاله عن البشير

أصدر أوامر عاجلة.. بايدن يهدد “جنرالات السودان” وهذا ما قاله عن البشير

وطن– أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بياناً جديداً، اليوم الخميس، بشأن أحداث العنف في السودان متوعّداً بفرض عقوبات على الأطراف المسؤولة عن زعزعة استقرار الدولة وإزهاق أرواح المدنيين.

بيان عاجل لبايدن بشأن أحداث العنف في السودان

وقال جو بايدن، إن العنف الحاصل في السودان “مأساة وخيانة لمطلب الشعب السوداني الواضح بحكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية”.

وتابع: “إنني أنضم إلى شعب السودان المحب للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي، بحسب ما نقلت “واشنطن بوست washingtonpost“، أن هذا العنف الذي سرق بالفعل أرواح مئات المدنيين وبدأ خلال شهر رمضان، هو أمر غير معقول ويجب أن ينتهي.

منذ اللحظات الأولى لهذا الصراع، سهّلت الولايات المتحدة المغادرة الآمنة لآلاف الأشخاص -الأمريكيين وغيرهم- عن طريق البر والبحر والجو.

وأجرت مفاوضات مكثفة لوقف تصعيد العنف، كما تتواصل جهودنا الدبلوماسية لحثّ جميع الأطراف على إنهاء الصراع العسكري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وكذلك جهودنا لمساعدة الأمريكيين الباقين، بما في ذلك من خلال تزويدهم بمعلومات عن خيارات الخروج، يقول بايدن.

وتابع الرئيس الأمريكي: “تتعامل الولايات المتحدة بالفعل مع هذه الأزمة الإنسانية التي تتكشّف تدريجياً أمامنا، وهي على استعداد لدعم المساعدة الإنسانية عندما تسمح الظروف بذلك.

وأكمل: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب السودان ونحن نعمل على دعم التزامهم بمستقبل يسوده السلام والفرص”.

الرئيس الأمريكي هدّد بفرض عقوبات على أطراف الصراع

وشدّد بايدن على أنه أصدر اليوم، الخميس، أمرًا تنفيذيًا جديدًا يوسّع سلطات الولايات المتحدة للرد على العنف الذي بدأ في 15 أبريل الماضي.

وذلك بفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان وتقويض التحول الديمقراطي فيه، واستخدام العنف ضد المدنيين، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

واختتم بيانه بالقول: “عانى الشعب السوداني ثلاثين عامًا في ظلّ نظام استبدادي لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن التزامهم بالديمقراطية أو عن أملهم في مستقبل أفضل”.

وتابع: “وقد أسقط تفانيهم ديكتاتورًا، ليواجهوا فيما بعدُ انقلاباً عسكرياً في أكتوبر 2021، والآن المزيد من العنف بين الفصائل التي تقاتل من أجل السيطرة”.

المعارك بين البرهان وحميدتي في السودان سيطول أمدها

ويشار إلى أنه لا تتوقّع الولايات المتحدة توقف المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، لأنّ أيّاً منهما ليس لديه الدافع للسعي للسلام، حسب ما أعلنت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هينز، الخميس.

وقالت هينز أمام مجلس الشيوخ، إن “المعارك في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتقديرنا، سيطول أمدها على الأرجح، لأن الطرفين يعتقدان أن بإمكان كلٍّ منهما الفوز عسكرياً وليس لديهما دوافع تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

وأضافت: “يسعى الطرفان إلى مصادر دعم خارجية، من المرجّح في حال نجحت، أن تُفاقم النزاع وتخلق احتمالات أكبر لمخاطر توسع رقعة التحديات في المنطقة”.

ورأت هينز، أكبر مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة، أنّ المعارك فاقمت ظروفاً إنسانية متردية أساساً، “ما يثير شبح تدفق هائل للاجئين والحاجة إلى مساعدات في المنطقة”.

ويتواصل القتال في الخرطوم لليوم العشرين على التوالي بعد فشل الهدنة الأخيرة بين الطرفين.

ودوّت أصوات اشتباكات عنيفة في وسط الخرطوم، اليوم الخميس، حيث حاول الجيش السوداني إخراج قوات الدعم السريع شبه العسكرية من المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش، مما يجعل تنفيذ هدنة مستمرة صعب المنال.

ويسعى الجانبان على ما يبدو إلى السيطرة على مناطق في العاصمة قبل أي مفاوضات محتملة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.