الرئيسية » تقارير » أهمها الزيت المقدس الذي تم تقديسه في كنيسة القيامة في القدس.. هذه أدوات تتويج الملك تشارلز الثالث!

أهمها الزيت المقدس الذي تم تقديسه في كنيسة القيامة في القدس.. هذه أدوات تتويج الملك تشارلز الثالث!

وطن– من المقرر أن يتمّ تتويج الملك تشارلز الثالث يوم السبت 6 مايو/آيار القادم في كنيسة وستمنستر آبي في لندن، في مراسم احتفال رسمية إلى جانب الملكة القرينة كاميلا.

ويعدّ حفل التتويج بمنزلة احتفال ديني رمزي يتمّ من خلاله تتويج الملك، فضلاً عن الفعل المادي بوضع التاج على رأسه، ما يضفي طابعاً رسمياً على دور الملك كرئيس لكنيسة إنجلترا، ومؤشراً على تغيّر ألقابه وسلطاته.

وفي هذا السياق، نشر الموقع الملكي الرسمي دليلاً لأدوات التتويج، التي تُحفظ في برج لندن، وهي عبارة عن عدد من المواد المقدسة التي تجسد خدمة ومسؤوليات الملك.

وبحسب الموقع الملكي، فإنّ هذه الأدوات لها دور محوري في مراسم التتويج منذ مئات السنين، وسوف تُستخدم، وفق التقاليد، في كنيسة ويستمنسر آبي بمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث.

الزيت المقدس

الزيت الذي سوف يُستخدم في مراسم تنصيب الملك وقرينته الملكة، جرى تقديسه في مراسم خاصة أقيمت في كنيسة القيامة في القدس في شهر مارس، وسوف يوضع في قارورة مصنوعة من الذهب على شكل نسر فارداً جناحيه، ويُسكب الزيت من فوّهة في منقاره.

الزيت المقدس الذي سوف يُستخدم في مراسم تنصيب الملك وقرينته الملكة

ملعقة التتويج المصنوعة من الفضة المطلية بالذهب

وتعتبر هذه الملعقة أقدم شيء مستخدم في مراسم التتويج، حيث كانت أول مرة استخدمت فيها في سنة 1349. وفي 1649، بيعت الملعقة إلى وصيف الملك تشارلز الأول، والذي أعادها لتُستخدم في مراسم تتويج الملك تشارلز الثاني في 1661، وحينها أضيفت للملعقة للآلئ صغيرة تزين مقبضها.

المهماز

وصُنع في سنة 1661 للملك تشارلز الثاني، لكن استخدام المهماز في مراسم التتويج يعود إلى عهد الملك ريتشارد الأول (قلب الأسد). وذلك في حفل تتويجه في سنة 1189.

يرمز المهماز المصنوع من الذهب والجلد والمخمل إلى الفروسية

ويرمز المهماز المصنوع من الذهب والجلد والمخمل إلى الفروسية، وأُدخل تعديل عليه في سنة 1820 للملك جورج الرابع.

إسوارة المعصمين المصنوعة من الذهب والمُطعّمة بالمينا والمبطنة بالمخمل

واعتُقد بأنها ترمز تاريخياً إلى الفروسية والقيادة العسكرية، حيث كان يشار إليها في مراسم تتويج سابقة بعبارة “إسوارة الأمانة والحكمة”، حيث يعود تاريخها إلى سنة 1661، واستخدمت في مراسم التتويج منذ تتويج الملك تشارلز الثاني وحتى الملك جورج السادس في 1937.

ترمز إسوارة المعصمين تاريخياً إلى الفروسية والقيادة العسكرية

 

 

الكرة الذهبية

تمثّل الكرة الذهبية وفقاً لما هو منشور، إلى سلطة الملك، وترمز للعالم المسيحي، وتمّت صناعتها في القرن السابع عشر، وهي مؤلفة من ثلاثة أقسام يفصلها عن بعضها شريط من المجوهرات، وهذه الأقسام تشير إلى القارات الثلاث التي كانت معروفة في العصور الوسطى.

تمثل الكرة الذهبية إلى سلطة الملك وترمز للعالم المسيحي

الخاتم الملكي

تمّ ترصيع الخاتم الملكي بالزفير (الياقوت الأزرق)، وصليب من الياقوت الأحمر وسط دائرة من الألماس، وهو يرمز للجاه الملكي، وتمّ تصنيعه خصيصاً لتتويج الملك ويليام الرابع في 1831، وقد استخدمه كلّ عاهل في مراسم التتويج، ابتداءً بالملك إدوارد السابع وكل مَن تبعه.

خاتم القرينة

الخاتم الذي سترتديه القرينة الملكة مصنوع من الذهب، وتتوسّطه ياقوتة حمراء، وصُنع الخاتم لمناسبة تتويج الملك ويليام الرابع والملكة أدليد في 1831، وارتدته بعد ذلك ثلاث قرينات ملكات أخريات: الملكة أليكساندرا، والملكة ماري، والملكة إليزابيث الملكة الأم.

خاتم الملك وقريبنته

الصولجانان

تمّ صناعة الصولجانَين من الفضة المطلية بالذهب، ويعود تاريخهما إلى 1660 و1695. لهما دلالة احتفالية على السلطة، ويُحملان أمام العاهل في فعاليات رسمية، مثل افتتاح البرلمان، وسوف يُستخدمان في مراسم التتويج.

تمت صناعة الصولجانين من الفضة المطلية بالذهب

صولجان الملك يعلوه صليب، وهو يمثّل سلطته الدنيوية ويقترن بالحوكمة الرشيدة، وهو عبارة عن عصًا من الذهب يعلوها هيكل على شكل قلب يحتوي ماسة كولينان، وقد صُنع هذا الصولجان للملك تشارلز الثاني، وأضيفت الماسة إليه في سنة 1901.

أما الصولجان الذي تعلوه حمامة، والذي يُعرف عادة باسم “صولجان المساواة والرحمة”، فهو يمثّل الدور الروحي للملك، أما الحمامة الفاردة جناحيها، فهي تمثّل الروح القدس.

تاج سانت إدوارد

سوف يتم استخدام تاج سانت إدوارد في تتويج الملك تشارلز الثالث في ويستمنسر آبي يوم 6 مايو تبعاً للتقاليد، وهو التاج الذي تمّت صناعته للملك تشارلز الثاني في 1661.

ويعلو التاج كرة ذهبية وصليب، ويرمزان للعالم المسيحي، وهو مصنوع من إطار من الذهب الخالص مُرصّع بالياقوت الأحمر، والجمشت، والزفير، والعقيق، والتوباز، والتورمالين.

كما يعلو التاج قلنسوة من المخمل وله طوق من فرو القاقم، مع الإشارة إلى أن تاج سانت إدوارد ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في مراسم تتويجها سنة 1953.

تاج الملكة ماري

وفيما يتعلق بالقرينة الملكة، فقد اختارت تاج الملكة ماري لارتدائه في مراسم التتويج، وستكون هذه أول مرة في التاريخ الحديث يُستخدم فيها تاج موجود أصلاً لتتويج قرينة ملكة.

تاج الملكة ماري

التاج الإمبراطوري

وهو التاج الذي يرتديه العاهل بدل تاج سانت إدوارد في نهاية مراسم التتويج، كما يُستخدم هذا التاج في المناسبات الاحتفالية، مثل افتتاح البرلمان.

التاج الإمبراطوري

وبحسب الموقع الملكي، فإنّ مصطلح “التاج الإمبراطوري” يعود إلى القرن الخامس عشر، حين اختار الملوك آنذاك تصميم تاج مُغلق بالأقواس للدلالة على أن إنجلترا لم تخضع أبداً لأيّ قوة دنيوية أخرى، وتمّت صناعة هذا التاج لمناسبة تتويج الملك جورج السادس في 1937.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.