الرئيسية » حياتنا » طبيب شهير يصدم البريطانيين عن دور الجنس الفموي في انتشار سرطان الحلق في المملكة المتحدة!

طبيب شهير يصدم البريطانيين عن دور الجنس الفموي في انتشار سرطان الحلق في المملكة المتحدة!

وطن- تزايد سرطان الحلق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشكل كبير، حيث يشير بعض الخبراء إلى أنّ الجنس الفموي هو السبب.

ويقول الأطباء الخبراء، إنه مرتبط بنقل فيروس غير ضارّ له صلة بالتسبّب في الإصابة بالسرطان في ظروف معينة.

الورم الحليمي مسؤول عن 70% من حالات سرطن الحلق

ووفقًا للدكتور هشام مهنا من جامعة برمنجهام، فإنّ فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو المسؤول عن نحو 70٪ من حالات سرطان الحلق.

وبحسب تصريحات “مهنا” التي نقلتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإنّ هناك فرصة أعلى تسع مرات للإصابة بسرطان الحلق عند الأشخاص الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون.

سلامة لسكان تتطلب حصول 80% منهم على اللقاح

وأشار إلى أنّ نحو 54٪ من الأمريكيين قد تلقّوا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، لكن سلامة السكان تتطلب أكثر من 80٪ من السكان الحصول عليها.

وفي كتابه The Conversation، قال الدكتور مهنا: “على مدى العقدين الماضيين، كانت هناك زيادة سريعة في سرطان الحلق في الغرب، لدرجة أن بعضهم وصفه بأنه وباء”.

وأشار إلى أنّ “هذا كان بسبّب الارتفاع الكبير في نوع معين من سرطان الحلق يسمى سرطان الفم والبلعوم”.

دور الجنس الفموي في انتشار سرطان الحلق في المملكة المتحدة
دور الجنس الفموي في انتشار سرطان الحلق في المملكة المتحدة

كيف ينتقل فيروس الورم الحليمي

يشار إلى أنّ أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا في الحلق هو الفم والبلعوم، حيث يتكوّن في مؤخرة الحلق وحول اللوزتين، وينتج على الأرجح عن فيروس الورم الحليمي البشري.

وينتقل فيروس الورم الحليمي البشري بدوره، من خلال الجنس الشرجي والمهبلي والفموي.

وأضاف الدكتور مهنا: “ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي. بالنسبة لسرطان الفم والبلعوم، فإنّ عامل الخطر الرئيسي هو عدد الشركاء الجنسيين مدى الحياة، وخاصة الجنس الفموي“.

وقال، إنّ “أولئك الذين لديهم ستة أو أكثر من شركاء الجنس الفموي مدى الحياة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم والبلعوم بمقدار 8.5 مرة من أولئك الذين لا يمارسون الجنس الفموي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.