الرئيسية » الهدهد » تحرش بسورية منتقبة داخل سيارة.. فيديو صادم فجر غضب السوريين

تحرش بسورية منتقبة داخل سيارة.. فيديو صادم فجر غضب السوريين

وطن– تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو لشخصين يتحرشان جنسياً بامرأة منقبة داخل سيارة في الشمال السوري، مما أثار غضباً واستياءً واسعاً، مطالبينَ بالقبض على المتحرشين ومحاسبتهما.

وأفاد ناشطون بأنّ جهاز الأمن العام التابع للجيش الوطني في إدلب، أعلن القبض على المتهمين وأحدهما السائق يدعى “أحمد الربيع الحجي مكي” من “ريف حلب ـ العامرية”.

التحرش بسورية داخل سيارة في الشمال السوري

وبدا في المقطع المستفز شاب يقود سيارة وإلى جانبه عجوز وامرأة منقبة، ويسألها العجوز الذي يبدو أنه لا يعرفها: “وين ساكنة”، فتقول: “هون بالدانة بالخيم”.

وهنا يتدخل السائق بالحديث ليقول بأسلوب دنيء: “زبطيلو الوضع للحجي”.

فتردّ عليه بنية سليمة: “والله لو في أهلا وسهلاً”، معتقدةً أنّ السائق يقصد مساعدة العجوز لا نوايا دنيئة، وتوجّهت للسائق قائلة: “لا تصور كاميرا شيلها الله يخليك”.

ويردّ السائق: “طولي بالك مشان الحجي بس”، ويضيف متوجّهاً بالكلام إلى المنقبة بتلميحات جنسية: “الشغل بالبرد زين والا ما زين”، فيردّ العجوز بإيماءات جنسية: “الشغل هو بالبرد”.

ويعاود السائق مطالباته غير الأخلاقية قائلاً: “زبطيلنا الحجي بهالبرد زبطيه”، فيتدخل العجوز ليقولَ بوقاحة: “والله تلحقين أجر تلحقين ثواب”.

فتردّ المرأة بعفوية: “والله ما عنا يا حجي كلهن متجوزات”، فيردّ عليها: “انتي متجوزة زاد”، فتردّ: “نعم”، وهنا يقول: “أي عادي يعني متجوزة”، ويقول السائق له: “المتزوجة ما تزبط معك نخليها تعيف -أي تطلق من زوجها-“.

عقوبة التحرش في القانون السوري

ولا يوجد في القانون السوري ما يسمى بجرم التحرش، وإنما التعرّض للآداب والأخلاق العامة، وبحسب المادة (518) من قانون العقوبات العام يُعاقَب على التعرض للأخلاق العامة بالحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات.

https://twitter.com/Sharqya_reporte/status/1650980210823647233?s=20

وتشدّد العقوبة إذا كان الجرم مرتكَباً بحقّ مَن لم يُتمّ الخامسة عشرة من عمره، وتشدّد للحد الأعلى إذا كان من وقع عليه الجرم لم يتجاوز التاسعة من عمره.

ويبلغ أعداد النازحين السوريين في الشمال السوري نحو 2.1 مليون نازح، من أصل أكثر من 4 ملايين سوري يسكنون مناطق سيطرة المعارضة السورية.

في حين يبلغ عدد سكان المخيمات مليوناً و43 ألفاً و869 نازحاً، يعيشون ضمن 1293 مخيماً، من بينها 282 مخيماً عشوائياً أقيمت في أراضٍ زراعية، ولا تحصل على أي دعم أو مساعدة إنسانية أممية في سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.