الرئيسية » الهدهد » بعد أحداث السودان.. مصطفى بكري يتهم 3 دول بالتخطيط لتفكيك الجيش المصري

بعد أحداث السودان.. مصطفى بكري يتهم 3 دول بالتخطيط لتفكيك الجيش المصري

وطن- حذّر الإعلامي المصري والمحسوب على النظام مصطفى بكري من مخططٍ قال إنه يستهدف تفتيش جيوش المنطقة وتحديداً مصر، بعد أحداث السودان، مسمّياً ثلاث دول على وجه التحديد تقف وراء هذا المخطط.

ففي تعليق على تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أنّ النزاع في السودان قد تكون له تأثيرات مخيفة على المنطقة بشكل كامل، قال بكري: “تصريح الأمين العام للأمم المتحدة من أن النزاع في السودان قد يمتد إلى بقية المنطقة يجب أن يؤخذ مأخذ الجد”.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، رصدتها “وطن”: “ما يجري في السودان مخطط تآمري يستهدف المنطقه وجيوشها.. إنه الحلقة الثانية من مخطط الربيع العبري، كيف نقضي على القوة الصلبة في العالم العربي.. كيف نفتت الجيوش ونقسم الأوطان لتحل المليشيات محل الجيوش”.

وتابع مصطفى بكري: “ابحث عن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.. ابحث عن القوى المستفيدة.. ابحث عن هؤلاء الذين يسعون إلى إكمال حصار مصر من كافة الاتجاهات.. مصر التي أفشلت مخطط الشرق الأوسط الجديد في ٣ يوليو ٢٠١٣ . يجب مواجهة ما يجري بكل حسم حماية للأمن القومي لمصر والمنطقة”.

واستكمل: “عندما يترك العالم هذه الحرب الضروس لتحرق الأخضر واليابس فهذا معناه أننا نعرض المنطقة كلها للخطر.. أين القوة الإفريقية، أين مجلس الأمن، أين العرب؟.. هل ننتظر حتى يمتد الحريق من السودان إلى بقية دول المنطقة.. مطلوب موقف واضح يحمي السودان ويحمي أمن الأمة”.

وكان جوتيريش قد حذّر من أنّ العنف في السودان يُنذر بخطر اشتعالٍ كارثيّ داخل البلاد يمكن أن يمتدّ إلى المنطقة بالكامل وإلى خارجها، داعياً أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى استخدام أقصى درجات نفوذهم.

وقال لأعضاء المجلس الذي يضمّ 15 دولة: “لا بد أن نبذل جميعاً كل ما بوسعنا لإبعاد السودان عن حافة الهاوية”، مضيفاً أنّ الأمم المتحدة لم تغادر السودان.

وتابع: “نقف إلى جانبهم في هذه الفترة العصيبة… لقد سمحت بالنقل المؤقت إلى مناطق أخرى داخل السودان وإلى الخارج لبعض موظفي الأمم المتحدة وأسرهم”.

حرب مستمرة في السودان

ودخل الصراع في السودان يومَه الحادي عشر، ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، كثيراً من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية برّاً وبحراً وجوّاً.

وبعد ساعات قليلة من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ في السودان، تحدّثت وسائل إعلام عن سماع دوي قذائف واشتباك بأسلحة ثقيلة في الخرطوم رغم الهدنة اليوم الثلاثاء، فيما اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بعدم الالتزام بشروط الهدنة.

العالقون في دوامات من الهجمات المسلحة

بدورها، قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إنّ المدنيين في السودان “عالقون في دوامات لا تنتهي من الهجمات المسلحة العشوائية”، مؤكّدةً أنّ التصعيد الجديد للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع يُفاقم معاناة سكان دارفور.

وقال المدير الإقليمي لشرق وجنوب إفريقيا في تيغيري شاغوتا في بيان صادر عن المنظمة بشأن الوضع في دارفور، إنّ الصراع هناك تسبّب في “معاناة إنسانية على نطاق مروّع، ولا يؤدي استمرار غياب العدالة والمساءلة إلا إلى إطالة المعاناة”.

واتهم شاغوتا السلطات السودانية بالتقاعس عن توفير الحماية للمدنيين في دارفور أو التحقيق مع المسؤولين عن الجرائم ومحاكمتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.