وطن– تعرّضت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، إلى هجوم وانتقادات من بعض الناشطين، بسبب طريقة رقصها في حفلتها بأبو ظبي.
“يا حياة قلبي”
حيث أحيت هيفاء وهبي حفلاً غنائياً في ثاني أيام عيد الفطر، وأطلّت بفستان باللون الأزرق السماوي اللامع، مكشوف الكتفين وبفتحة جانبية كشفت عن ساقها.
وظهرت هيفاء وهبي بفيديو تداوله الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تؤدي أغنيتها “يا حياة قلبي”، وتتراقص عليها.
ثم أعطت هيفاء ظهرها للجمهور على المسرح، وهزّت أردافها بطريقة جريئة قبل أن تلتفت إليهم وتستكمل الأغنية.
“انحطاط”
تلك الحركات أثارت غضب المتابعين الذين هاجموها، فقال أحدهم: “شو هالانحطاط يلي وصلنالو بس يا عيب الشوم علينا”.
وكتب آخر: “شي ما بشرّف ابدا”.
وتساءلت متابعة: “وين الصوت؟ ولا هو بس استعراض جسم؟”
ووافقتْها ناشطة الرأي: “الموسيقى في واد والاغنيه في واد آخر.. هاي جاية تعرض جسمها مو تغني الله المستعان”.
وقال آخر: “لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.. بعد شهر من الصيام و القيام و الدعاء و التضرع للمولى عز و جل يختموها بالحفلات و الفسق.. ربي اهدني و اهدي أمة محمد أجمعين آمين”.
وسخرت ناشطة وعقّبت: “بعد حفلة الرياض مابقى ينفعها الوجه ركزت ع الخلفيه”.
وقف عرض رمسيس باريس
في سياق آخر، أصدرت المحكمة الاقتصادية المصرية حكماً بوقف عرض فيلم “رمسيس ــ باريس”، الذي تلعب هيفاء بطولته.
وكان من المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الفطر، لحين حذف مشاهد من العمل.
وجاء الحكم في الدعوى المقامة من المحامي، ياسر قنطوش، بصفته وكيلاً عن الفنان الفرنسي، بي بي ناصري.. في الدعوى التي حملت الرقم 18 لسنة 2023، التي طالب فيها بوقف عرض الفيلم لحين حذف مشاهده.
حيث قدّم الفنان الفرنسي مستندات تضمّنت رفضاً منه لعرض صورته في فيلم “رمسيس ــ باريس”.
وأوضح أنه لم يصرّح بموافقته على عرض صورته في هذا الفيلم أو استغلالها في العروض الدعائية أو الإعلانات.. أو أي حملات ترويجية أخرى أو استخدام اسمه أو أي إشارة إليه في نطاق هذا الفيلم.. ويطلب إزالة أي صور أو أي إشارات إليه في أي حملات ترويجية أخرى متداولة حالياً.
وفيلم “رمسيس باريس” بطولة هيفاء وهبي، محمد سلام، محمد ثروت، حمدي المرغني، محمود حافظ، سميرة مقرون ومصطفى خاطر، وأوس أوس، جومانا مراد، ومصطفى البنا، أحمد كشك وسامى مغاوري.
وهو تأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسي، وإنتاج ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى.
كنت اتمنى لو ان صاحب المقال رجل وليس امرأة على الأقل كان سيكون له مبرره اما ان تسيء امرأة الى امرأة فهذا اشد وقعا من السهم