الرئيسية » الهدهد » هل تعمد طارق السويدان الإساءة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟

هل تعمد طارق السويدان الإساءة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟

وطن- دعا الداعية الإسلامي الكويتي، طارق السويدان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى “تحرير المسجد الحرام”، قبل أن يقومَ بحذفها لاحقاً. الأمر الذي أثار ضده عاصفةً من الانتقادات قوبلت بسلسلة من الاعتذارات والتوضيحات من قبله.

طارق السويدان يدعو لتحرير المسجد الحرام

وقال “السويدان” في التغريدة المتداوَلة قبل حذفها: “المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها”.

وأضاف: “نسأل المولى سبحانه أن يجمعهما التحرير قريبا غير بعيد وأن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال”.

وبعد الجدل الواسع الذي أثارته تغريدته، أوضح طارق السويدان موقفه في سلسلة تغريدات تويتر قائلاً: “السلام عليكم.. للعلم التغريدة التي تم حذفها لم أكتبها أنا بل كتبها الأخوة في إدارة الصفحة”.

وأوضح أنّها “كانت خطأ جسيماً واعتذر لكم عنها.. الشكر لمن أحسن الظن وغفر الله تعالى لمن أساء الظن والشكر كذلك لمن أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة”.

وأضاف الداعية الكويتي في تغريدة منفصلة: “المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل المولى سبحانه أن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال”.

وتابع طارق السويدان: “أعتذر لكم عن التغريدة التي تم مسحها وتغييرها، فالتغريدة الأولى كتبها الشباب في إدارة الصفحة ولم أكتبها أنا”.

واستطرد: “فهذا ليس منهجي ولا خلقي وأشكر من أحسن الظن، وأشكر كذلك من أساء الأدب فقد أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة”.

لكن ورغم الاعتذار والتوضيحات التي قدّمها السويدان، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل حول تغريدته التي دعا فيها لتحرير المسجد الحرام، الواقع في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

ورأى بعضهم أنّ السويدان تعمّد الإساءة للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وشبَه سياساته الجديدة في المملكة بممارسات الاحتلال. وذلك عندما دعا لتحرير المسجد الحرام في الأراضي المقدسة على غرار دعوته لتحرير المسجد الأقصى من أيدي الاحتلال.

طارق السويدان يدعو لتحرير المسجد الحرام
طارق السويدان يدعو لتحرير المسجد الحرام

تفاعل كبير مع طارق السويدان

وصف الناشط السعودي “تركي بن رشيد الزلامي” الخطأ الذي وقع فيه السويدان بـ”الغباء”، وعلّق على تويتر قائلاً: “غباء طارق السويدان لا يغطيه الاعتذار”.

بدوره، اعتبر الصحافي الكويتي “داهم القحطاني” عبر حسابه الرسمي على تويتر، أنّ “ما كُتب في حساب طارق السويدان بتويتر من إساءة حقيرة ومرفوضة بحق السعودية باعتبارها محتلة للحرم المكي وبيت الله الحرام، جرم كبير وقلة أدب يتحملها طارق لوحده”.

وتابع أنه، يجب “عليه ألا يورط الكويت بهكذا تصريحات فالكويت والكويتيين يعتزون بالسعودية ولا يقبلون أن تُمس من الآخرين فما بالك من شخص محسوب على الكويت”.

وعلى صعيد آخر، أكد “مشعل النامي” أن السويدان لا يتحمّل خطأ لا مسؤولية له فيه.

وقال: إنّ “تغريدة طارق السويدان المسيئة للمملكة العربية السعودية والحرم المكي حذفها وأقر أن موظفيه هم من قاموا بكتابتها..وهذا اعتراف علني منه عليهم ويجب أن تتم محاسبتهم”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هل تعمد طارق السويدان الإساءة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.