الرئيسية » الهدهد » سلطان عُمان ينعى الشيخ محمد بن سعود الهنائي بكلمات مؤثرة (شاهد)

سلطان عُمان ينعى الشيخ محمد بن سعود الهنائي بكلمات مؤثرة (شاهد)

وطن– قدّم سلطان عُمان هيثم بن طارق، تعزيتَه الخاصة لعائلة الفقيد، الشيخ محمد بن سعود الهنائي، الذي وُجد “مُفارقاً الحياة”، مساء الخميس الماضي، ليتبيّن لاحقاً أنه تعرّض لجريمة قتل مُروّعة أودت بحياته.

سلطان عمان يُعزي في وفاة الشيخ محمد بن سعود الهنائي

وبعث سلطان عُمان هيثم بن طارق، برسالة تعزيته إلى عائلة الفقيد الشيخ محمد بن سعود الهنائي، في مقرّ سكناهم الكائن بمنطقة بهلا التابعة لولاية الداخلية.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Insta News (@insta__oman)

وكانت وفاة الشيخ محمد بن سعود الهنائي قد شغلت الرأي العام العماني، خاصة بعد ما كُشف من تفاصيل مروعة وقعت خلال الحادثة.

حيث تبيّن أنّ الشيخ المُسنّ صاحب الـ80 عاماً قد قضى نحبَه مقتولاً بأحد المناطق النائية على يد مجموعة من المجرمين، كانت شرطة عمان السلطانية أعلنت القبض عليهم قبل يومين.

وجاء في نص برقية عزاء السلطان هيثم التي حملت توقيعه الشخصي: “الشيخ أحمد بن محمد بن سعود الهنائي وإخوته ـ سلمهم الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نبعث لكم بتعزيتنا ومواستنا في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والدكم الشيخ محمد بن سعود بن بدر الهنائي”.

وتابع: “سائلين المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة ولكم فيه حسن العزاء”.

الشيخ محمد بن سعود الهنائي في ذمة الله

الشيخ محمد بن سعود الهنائي هو شيخ الهنائيين وأحد أبرز الشخصيات في سلطنة عمان.

وُلد في منطقة سيت بولاية بهلا، وكانت له مكانة مرموقة في المجتمع العماني وله علاقات جيدة بصُناع القرار في السلطنة.

شارك الشيخ الراحل في العديد من الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، وكان معروفاً بأخلاقه العالية وكرمه وحكمته.

تُوفي في ظروف غامضة في 14 أبريل 2023، بعد يوم من اختفائه لينعاه العمانيون، شعباً وقيادة، بحزن وأسى والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

هذا وتُوثّق صور كثيرة حضوره فعاليات محلية رفقة السلطان الحالي هيثم بن طارق.

كما أنّ الشيخ الراحل محمد بن سعود الهنائي، كان شيخاً لقبيلة الهنائي، وهي واحدة من أشهر وأهم القبائل الموجودة في سلطنة عمان.

وتعتبر القبيلة من القبائل الكبيرة، والتي لها تاريخ عريق ومؤثر في البلاد.

كما تمتلك قبيلة الهنائي تاريخاً حافلاً بالمجد والفخر، فقد شاركت في العديد من المعارك والثورات ضد الاستعمار والظلم، وساهمت في نشر الإسلام والعلم والثقافة في المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.