الرئيسية » الهدهد » مسؤول بشرطة نيويورك يجبر عاملة على ممارسة الجنس في السيارة (شاهد)

مسؤول بشرطة نيويورك يجبر عاملة على ممارسة الجنس في السيارة (شاهد)

وطن– اتهمت عاملة في شرطة نيويورك، رئيسَها في العمل الذي تحوّل إلى عشيق، بأنه اعتدى عليها جنسيًا، وهدّدها بإلقائها أمام القطار إذا تحدثت عن علاقتهما.

آمي فينتورا، أم عازبة لطفلين، تبلغ من العمر 40 عامًا، وموظفة مدنية في قسم الشرطة، عملت في قسم الممتلكات في شرطة نيويورك للتعامل مع أدلة القضية عندما بدأ مشرفها الشرطي ويدلر لوكاس، في ملاحقتها بشكل رومانسي في عام 2021، كما تقول الدعوى التي أقامتها ضده.

وأقام لوكاس (41 عامًا)، ملازم في شرطة نيويورك وضابط مراقبة النزاهة في إدارة الممتلكات، صداقةً مع فينتورا في فبراير 2021، بسبب حقيقة أنّه كان يفترض أنه كان يمرّ بالطلاق في نفس الوقت، كما تدّعي أوراق المحكمة.

مسؤول بشرطة نيويورك يعتدي جنسيا على عاملة
آمي فينتورا عاملة في شرطة نيويورك تتعرض لاعتداءات جنسية

ثم بدأ الزوجان في المواعدة في أبريل 2021، مع اعتقاد فينتورا بأنّ لوكاس كان مطلقاً، وتزعم الدعوى أنهما انفصلا في سبتمبر 2021، بعد أن بدأت فينتورا في رؤية جانب مختلِف من لوكاس.

على سبيل المثال، كان لدى الزوجين موعد -حيث علمّها الضابط إطلاق النار في ميدان الرماية- في 22 مايو 2021، وبينما كان لوكاس يقود سيارة فينتورا إلى المنزل، “أصرّ” على أن تمارس الجنس الفموي معه، وأصبح غاضبًا ووجّه لها السباب عندما رفضت، وفق “نيويورك بوست“.

قبل انفصالهما مباشرة، دعت لوكاس أيضًا فينتورا في رحلة إلى جمهورية الدومينيكان، حيث اكتشفت بعد أن هبطتا، أنه أحضر ثلاث نساء أخريات وشرع في تجاهل فنتورا إلى حد كبير، حسب زعم الدعوى.

وفي أثناء وجوده في الجزيرة، طلب لوكاس من فينتورا أن تتركَه بمفرده، ووصفَها بأنها “مزعجة”، كما تقول الصحف.

مسؤول بشرطة نيويورك يعتدي جنسيا على عاملة
المسؤول في شرطة نيويورك ويدلر لوكاس

وبعد أسابيع من الرحلة، قال لوكاس لفنتورا: “لا أستطيع التحدث، أنا رجل متزوج”، كما تزعم وثائق المحكمة، لكن على الرغم من عدم المواعدة، استمرّ لوكاس في مغازلة فينتورا في العمل، حسب الادعاء.

بعد تسعة أشهر من انفصال الزوجين خلال مناوبة في أغسطس 2022، أمسك لوكاس بشعرها، وسحبها خلف مكتبه وأجبرها على ممارسة الجنس عن طريق الفم بينما كان باب مكتبه مفتوحًا على مصراعيه، كما تدعي الدعوى.

اتهمت الدعوى بأنّ الحادث كان “ضد إرادتها”، لكنّ فينتورا شعرت “بالشلل والعجز التام عن وقف الهجوم العنيف”.

تدعي الدعوى أنّ لوكاس، الذي لا يزال يشرف على فينتورا، لم “يحاول أبدًا شرح سلوكه تجاهها”.

شعرت فينتورا “بالعجز” للتحدث عما حدث، بينما استمرّ لوكاس في التحدث معها بشكل غير لائق، وأخبرها باستمرار أنه يريد أن تكون لها علاقة ثلاثية معها، حسبما زعمت الدعوى.

تزعم أوراق المحكمة أنّ لوكاس “يستمتع علانية” بجعل فينتورا غير مرتاحة وأنها لا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

في نهاية عام 2022 تقريبًا، عندما أخبر عامل آخر مسؤولًا أعلى أن فينتورا ولوكاس أجريا علاقة جنسية معًا، أخبر لوكاس فينتورا ألّا يتحدث أبدًا عن هذه القضية، قائلاً: “سأقتلك”، وهدّد بـ”دفعها أمام القطار”.

طلب لوكاس من فينتورا حذفَ جميع الأدلة على علاقتها من هاتفها، وهو ما فعلته بدافع “الخوف على حياتها”، كما تدّعي الوثائق.

“بصفتها أماً عزباء، تعيش [فينتورا] في خوف دائم من تدهور وضعها المالي نتيجةً لتهديدات المدّعى عليه لوكاس بإمكانية إنهاء عملها نظرًا لمنصبه”، حسب اتهامات الدعوى.

وقال محامي فينتورا، جون سكولا: “عوملت موكلتي بازدراء كشيء جنسي، وتعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي، وتعرضت حياتها للتهديد مرارًا وتكرارًا في العمل من قبل مشرفها الذي شعر أنه يستطيع التصرف مع الإفلات من العقاب بسبب منصبه”.

وردّ لوكاس بالقول: “ليس لديّ أيّ فكرة عما تتحدث عنه”، قبل إغلاق الهاتف يوم الثلاثاء.

شرطة نيويورك تعلق

وقال ممثل شرطة نيويورك، في بيان: “التمييز الجنسي محظور بموجب القوانين الفيدرالية وقوانين الولاية والمدينة بالإضافة إلى سياسات الإدارة، وتتعامل شرطة نيويورك بجدية مع جميع الاتهامات بمثل هذا السلوك”.

وتجري شرطة نيويورك بالتحقيق بدقة في جميع الشكاوى التي تتلقاها، وتقدّم العديد من خيارات الإبلاغ لموظفي شرطة نيويورك، بما في ذلك عدم الكشف عن هويتهم.

وقال الممثل: “لا تتسامح الإدارة مع التمييز بأي شكل من الأشكال، وهي ملتزمة ببيئة عمل محترمة لقوى العمل المتنوعة لدينا”، مضيفًا أنّ القسم لا يمكنه التعليق أكثر لأن القضية معلقة.

وذكر متحدث باسم إدارة القانون بالمدينة، أنّ الوكالة “ستراجع الدعوى بمجرد النظر فيها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.