الرئيسية » حياتنا » كويتية عذراء ومحجبة حامل من إسرائيلي.. “دفعة لندن” يتمادى في استفزاز المشاهدين!

كويتية عذراء ومحجبة حامل من إسرائيلي.. “دفعة لندن” يتمادى في استفزاز المشاهدين!

وطن– عاد مسلسل “دفعة لندن” الكويتي، إلى إثارة الغضب بين الناشطين، بعد أحداث الحلقة 17.

الأب إسرائيلي

حيث صُوّر مسلسل “دفعة لندن“، حملَ كويتية محجبة وعذراء دون زواج من أب إسرائيلي.

وفي المشهد، تتلقى خديجة التي تجسّد دورها الفنانة الكويتية صمود المؤمن، اتصالاً من المستشفى بعد خضوعها لمنظار قولون.

وتتوجّه خديجة إلى المستشفى برفقة صديقاتها، ويدخل زوجان يرحبان بهم.

وتسأل إحدى الفتيات صديقتها عن اللغة التي يتحدث بها الزوجان، لتجيبَها: “العبرية”.

تلقيح خاطئ

وتخبر الطبيبة “خديجة” بأنها قامت عن طريق الخطأ على تلقيحها صناعياً بسبب عبث طفل بملف طبي لسيدة أخرى، وإسقاطه أمام سريرها، ما أدى لعكس الحالات.

وتخبر الطبيبة خديجة بأن تتناولَ بعض الأدوية لإجهاض الطفل، لكنّ الزوجين اليهوديين يتوسلان إليها ألّا تتخلّصَ منه، كونَه أملهما الأخير.

وأثار المشهد غضباً وسط الناشطين الذين هاجموا مخرجة المسلسل هبة مشاري.

الآنسة فرح

وأشار بعضهم إلى أنه تمّت سرقة هذا المشهد من أعمال أخرى مثل مسلسل “الآنسة فرح“، والذي يدور حول فتاة مخطوبة تعمل نادلة تكتشف أنها حامل رغم أنها عذراء.

حينها تعلم فرح أنها تعرّضت لتلقيح صناعي عن طريق الخطأ، تنقلب حياتها رأسًا على عقب.

وأثار مسلسل “دفعة لندن”، الذي تعرضه شبكة MBC السعودية، الجدلَ في العراق بعد يومين على انطلاق عرضه. حيث اعتبرته أوساط عراقية “إساءة للعراقيين والشخصية العراقية”، وطالب كثيرون من العراقيين بإيقافِ بثّه.

استدعاء السفير

وفي أول ردة فعل برلمانية تجاه المسلسل، طالب النائب العراقي مصطفى جبار، باستدعاء السفير الكويتي لدى العراق، بسبب إساءة المسلسل للمرأة العراقية، حسب قوله.

وقال “جبار” في مذكّرة وجّهها إلى وزير الخارجية العراقي، إنّ مسلسل “دفعة لندن” الذي يتناول الحديث عن فترة محورية من حياة العراقيين ما بين السبعينيات والثمانينيات، فيه إساءةٍ واضحة إلى الشعب العراقي بجميع أطيافه.

كما اتهم النائب العراقي مسلسل “دفعة لندن”، بمحو صورة الكفاءات العلمية والفكرية العراقية في تلك المرحلة، من خلال مساهمتهم الفاعلة في البلدان الأخرى من أمثال الراحلة “زها حديد” وغيرها من الكفاءات.

قصة المسلسل

ويتناول المسلسل قصة مجموعة من الطلبة العرب الذين ينتقلون إلى مدينة لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات.

ويحتكّ هؤلاء الطلاب بمجموعة مختلفة من الجيران والأصدقاء المنتمين إلى جنسيات مختلفة منها الإيرانية والهندية والعراقية، فينفتحون على أفكار جديدة.

ويعدّ المسلسل، هو الجزء الثالث الذي صدر بعد الجزئين الأول والثاني اللذين حملا اسم “دفعة القاهرة” و”دفعة بيروت”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.