الرئيسية » الهدهد » طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود.. تفاصيل مروعة!

طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود.. تفاصيل مروعة!

وطن- تستمرّ الروايات حول السلوك المروّع من قبل الجيش الروسي في الظهور، حيث زعمت إحدى المسعفات أنّ الجنود الروس يجبرونَ النساء على الاسترقاق الجنسي.

وبحسب ما ورد، أُجبرت المسعفات الروسيات اللواتي يعملن في الخطوط الأمامية على أن يصبحنَ عبيدات جنسياً لكبار الضباط العسكريين.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد نشرت إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي، مقابلةً مع ما يسمى “الزوجة الميدانية”، وقالت إنّ الضباط الروس “يتناقلون” النساء فيما بينهم.

وقالت المُبلّغة عن المخالفات، إنّ أولئك اللاتي أصبحن “زوجات ميدانيات” أُجبرن على الطهي والتنظيف وممارسة الجنس مع الضباط، موضحةً أنّ من ترفض أن تصبح عبدة جنسية تواجه عقوبة شديدة وضرباً.

وقالت المرأة، التي لم يتمّ الكشف عن هويتها، إنّ الفترة التي قضتها على خط المواجهة تركتْها مصابةً باضطراب ما بعد الصدمة الشديد.

وأخبرت أنها أصبحت طبيبة في الخطوط الأمامية لإعالة أسرتها، وخاصة طفلها المعاق.

وبحسب شهادتها، اختارها كولونيل مسؤول عن فصيلتها ليجعلَها “زوجته الميدانية”، في أثناء وجودها في معسكر تدريب نيجني نوفغورود.

طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود
طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود

عقوبات كبيرة لكل مَن ترفض الامتثال لأن تصبح عبدة جنسية

وأوضحت أنها عندما رفضت محاولاته الجنسية، قال الضابط لجنوده أنْ يجعلوا الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لها، وبلغت ذروتها في إجبارها على النوم في الخارج لمدة شهر بينما ينام آخرون في الخيام والمنازل.

ووفقاً لروايتها، لم يتوانَ الضابط عن محاولات ابتزازها، وعندما رفضته مرة أخرى أجبرت على الذهاب إلى خط المواجهة كشكل من أشكال العقاب.

وادّعت الطبيبة أنّ الفصيلة التي وُضعت فيها كانت تتألف من سبع سيدات، تلقينَ جميعًا مضايقات جنسية من الضباط القياديين.

وقالت لإذاعة أوروبا الحرة: “عندما ذهبنا إلى هناك، لم يكن أحد يعلم ما يجري هناك. وعندما فهمنا كل شيء، لم يكن هناك عودة إلى الوراء”.

طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود
طبيبات روسيات في أوكرانيا يجبرن على أن يصبحن عبيدات جنس للجنود

ممارسات عنيفة

وقالت إنه في واحدة من أكثر المشاهد المروعة التي شاهدتها، أطلق ضابط النار على “زوجته الميدانية” قبل أن يطلق النار على نفسه في يده، ليبدوَ كما لو كان يحميها من النيران الأوكرانية، لافتةً إلى أن المرأة نجت لكنها تُرِكت معاقة بشكل دائم.

ومن بين الأعمال الوحشية الأخرى، قالت المرأة إنها شاهدت أيضًا ضباطًا يضربون نساء أخريات بالمسدس، بينما تمّ منح بعض المسعفين فعليًا خيار أن يكونوا عبيدًا جنسيًا أو يتمَّ إرسالهم إلى الخطوط الأمامية.

ولفتت إلى أنه على الرغم من تجربتها المروعة، قالت المرأة إنها ربما لا يزال يتعيّن عليها العودة في وقت ما لإعالة أسرتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.