الجمعة, يونيو 2, 2023
الرئيسيةتقاريرإقالة رمطان لعمامرة وسر ترشحه للانتخابات الرئاسية بدعم فرنسي وخوف "تبون"

إقالة رمطان لعمامرة وسر ترشحه للانتخابات الرئاسية بدعم فرنسي وخوف “تبون”

خشية عبد المجيد تبون من تلقي رمطان لعمامرة لمساعدة فرنسية جعلته يسارع لمصالحة ماكرون!

- Advertisement -

وطن– نشر موقع “مغرب إنتليجنس” الناطق بالفرنسية، تقريراً عن كواليس وأسباب إقالة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لوزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، واستبداله بـ أحمد عطاف.

وقال موقع “مغرب إنتليجنس“، إنه “على الرغم من إقالته شبه المهينة من الحكومة، لا يزال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري السابق، يطارد؛ بل يثير كثيراً من المخاوف، لعشيرة تبون، الرئيس الجزائري الذي يستعدّ للترشح لولاية ثانية كرئيس للجمهورية الجزائرية”.

ووفقاً للموقع، فإنّ الدولة الجزائرية تأمل ألا يقف أحد في طريقه لمنعه من تحقيق هذا الحلم، معتبراً الموقع أنه بالنسبة إلى تبون، يمكن أن تكون هذه العقبة هي رمطان لعمامرة الذي أصبحت طموحاته الشخصية الآن سرًا مكشوفًا.

قلق تبون وحاشيته

ولفت الموقع إلى أنّ طموح “العمامرة” ليس هو ما يُقلق تبون وحاشيته؛ بل إنه قبل كلّ شيء الدعم الفرنسي المحتمل الذي يمكن أن يتمتع به.

وبحسب معلومات حصل عليه “مغرب إنتليجنس”، فقد تعرّض عبد المجيد تبون للضغط من قبل مستشاريه ومعاونيه الأكثر ولاءً لـ”الإصلاح” مع إيمانويل ماكرون، لطيّ صفحة التوترات التي وُلدت في أعقاب الأزمة السياسية التي اندلعت في 6 فبراير، بسبب ما يسمى بقضية أميرة بوراوي، الخصم الفرنسي الجزائري الذي أجلتْه الخدمات القنصلية الفرنسية من تونس العاصمة إلى فرنسا بعد هروبها غير الشرعي من الأراضي الجزائرية.

سبب مصالحة تبون وماكرون!

وأفادت المعلومات بأنّ حاشية تبون شجعته على المصالحة بسرعة مع ماكرون، بسبب المعلومات المستمرة التي تعلن عن دعم صريح من باريس لترشيح محتمل لرمطان لعمامرة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 2024.

- Advertisement -

وبحسب هذه المعلومات، فإنّ هذه المعلومات تثير موجة حقيقية من الذعر في البلاد، داخل عشيرة تبون، حيث يتلقى رمطان لعمامرة الدعم بشكل خاص من قبل المستشار المسؤول عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الإليزيه، باتريك دوريل، الرجل الذي ألهم السياسة المغاربية لإيمانويل ماكرون.

إقالة رمطان لعمامرة
مصالحة تبون وماكرون

يعتبر باتريك دوريل، وهو إستراتيجيّ مؤثر، صديقًا مقربًا جدًا من “لعمامرة”، وأحد أنصاره الأكثر ولاءً في فرنسا.

شبكات فكرية للترويج لرمطان لعمامرة

وزعم الموقع أنه علاوة على ذلك، تمكّن التأكيد على أنه تمّ نشر شبكة كبيرة داخل معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام SIPRI، أحد أكثر مراكز الفكر تأثيرًا في العالم فيما يتعلق بالبحوث المتعلقة بالصراعات والتسلح والسيطرة على الأسلحة ونزع السلاح، لدعم قضية العمامرة مع العديد من صانعي القرار والمنظمات الدولية بعد “وصمة عار” في الجزائر العاصمة.

كما تهدف هذه الشبكة أيضًا إلى دعم طموحات لعمامرة المحتملة؛ إذا أعرب الأخير رسميًا عن اهتمامه بالانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ووفقًا للمعلومات، يحافظ باتريك دوريل، المستشار المؤثر لماكرون، على علاقات مميزة مع العديد من أعضاء شبكة SIPRI هذه في السويد.

وتغذي الأنشطة السرية لهذه الشبكات المؤيدة لعمامرة مخاوف عبد المجيد تبون، الذي يريد الآن الذهاب إلى فرنسا بأي ثمن للتحدث وجهاً لوجه مع إيمانويل ماكرون حول “موقف فرنسا” تجاه السؤال الدقيق المتمثل في ولايته الرئاسية الثانية.

سالم حنفي
سالم حنفي
-سالم محمد حنفي، صحفي فلسطيني وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين. مهتم بالشؤون السياسية والعربية ويشرف على تحرير القضايا السياسية في قسم هدهد بموقع "وطن" يغرد خارج السرب منذ العام 2018". -حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح في نابلس-فلسطين. -ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة تونس المنار في تخصص "النظم السياسية". -حاليا، مقيد ببرنامج الدكتوراه بنفس الجامعة لتقديم أطروحة بعنوان:"التيار السلفي وأثره على التراجع الديمقراطي في بلدان الربيع العربي". -عملت لدى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، (مراسل صحفي لصحيفة الأيام الفلسطينية عام 2009، ومعد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية في راديو الرابعة الفلسطيني،

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث