الرئيسية » الهدهد » مكلفة بمهام خطرة وخاصة جدا.. أمير قطر يعين شقيقه قائدا لقوة “لخويا”

مكلفة بمهام خطرة وخاصة جدا.. أمير قطر يعين شقيقه قائدا لقوة “لخويا”

وطن- أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قراراً بتعيين شقيقه الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية، قائداً لقوة الأمن الداخلي (لخويا).

وكان الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، قد تم تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر وزيراً للداخلية، وهي سابقة من نوعها في الدولة، حيث كان المعتاد في السابق، أن يكون رئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.

وحمل القرار الجديد الرقم (24) لسنة 2023، وقضى القرار الأميري بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره. وأن ينشر في الجريدة الرسمية بحسب الديوان الأميري.

و”خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني” من مواليد عام 1991، هو شقيق أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني. شغل منصب وزير الداخلية، وها هو يتولى أيضاً قيادة “لخويا” بعدما كان ضابطاً فيها.

وهو ابن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق من زوجتهِ الشيخة موزا المسند.

التحقَ خليفة بن حمد آل ثاني بمدرسة قطر أكاديمي، قبل أن يحصل على تدريبٍ في أكاديمية قطر للقادة والتي تخرّج فيها.

في عام 2015، حصل خليفة بن حمد على بكالوريوس في العلوم السياسية بدرجةِ امتياز من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة الأميركية.

كما نالَ في العام التالي ماجستيراً في الدبلوماسية العامة بدرجة امتيازٍ أيضًا من نفسِ الجامعة.

وتم تعيينه وزيراً لداخلية البلاد في حكومة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التي كلّفت بالمهامّ في 7 مارس 2023.

أمير قطر يعين شقيقه قائدا لقوة لخويا
أمير قطر يعين شقيقه قائدا لقوة لخويا

أول قوة أمنية نظامية في قطر

وقبل تولي وزارة الداخلية، عمل الشيخ خليفة ضابطاً في قوة الأمن الداخلي والتي يطلق عليها اسم (لخويا) أو (الاخوياء)، وهي قوة الأمن الداخلي القطرية، تأسست بمرسوم أميري في سنة 2003.

تعد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، أولَ قوة أمنية نظامية مسلحة، وتتبع أمير البلاد مباشرة.

ومن اختصاصاتها التصدي للأعمال الإرهابية والأعمال المخلّة بالأمن الداخلي لأعمال الشغب، وتفريق المظاهرات والتجمهر والمسيرات غير المشروعة وتأمين خط سير المواكب الرسمية للأمير وولي العهد وكبار الشخصيات وضيوف دولة قطر.

قوة الأمن الداخلي القطرية (لخويا)
قوة الأمن الداخلي القطرية (لخويا)

درع أمني

ومن خلال لخويا التي برز دورها في تنظيم كأس العالم في قطر أواخر العام الماضي، أصبحت قطر تمتلك درعاً أمنياً واقياً ضد جميع التهديدات الأمنية التي قد تتعرض لها البلاد.

وذلك من خلال قوة أمن داخلي معدة ومجهزة ومزودة بأحدث التقنيات لمواجهة مختلف التحديات الأمنية الجديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم الدولية، وتأمين الاحداث المحلية كالمؤتمرات والمهرجانات والبطولات الرياضية ومواجهة حالات اختطاف الطائرات والرهائن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.