الرئيسية » الهدهد » من هي الجزائرية “المعجزة” سارة ريفنس صاحبة المؤلفات الأكثر قراءة في العالم؟

من هي الجزائرية “المعجزة” سارة ريفنس صاحبة المؤلفات الأكثر قراءة في العالم؟

وطن- احتفت الأوساط الثقافية والإعلامية في فرنسا بالكاتبة الجزائرية الشابة سارة ريفنس (24 عاماً)، التي صنعت الحدث بسبب كتبها التي حققت أرقاماً كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية. حيث أضحت في وقت وجيز جداً من بين أبرز الكُتّاب في العالم.

سارة رينفس.. فتاة جزائرية باتت حديث الساعة

وحقّقت روايتها “الرهينة” أزيدَ من 9 ملايين قراءة على منصة “واتباد” المخصصة لنشر القصص والكتب والروايات الرقمية، فيما الجزء الثاني حقّق قرابة 8 ملايين قراءة على نفس المنصة، متخطيةً الأمير هاري في مذكراته التي شغلت العالم.

وولدت سارة ريفنس عام 1999 في الجزائر العاصمة، وعرفت باسمها المستعار “الفتاة الغامضة” على وسائل التواصل الاجتماعي. كما عملت كوكيلة إدارية في مركز رياضي في مركز الجزائر.

في أوائل عام 2023، أصبحت الكاتبة صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا في فرنسا، متجاوِزةً “مذكرات” الأمير هاري. وفي عام 2023، كانت سارة هي الجزائرية صاحبة لقب الأكثر قراءة لكتبها وشهرة في تاريخ الجزائر.

ومنذ صغرها، عززت سارة ريفنس شغفها بالكتابة، وكتبت فصولًا مستقلة حصريًا لنفسها. في عام 2019، اتخذت زمام المبادرة ونشرت قصصها الأولى على منصة للكتابة عبر الإنترنت تسمى Wattpad. واكتسبت هذه القصص نجاحًا على الفور وساعدتها في الحصول على شهرة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الكاتبة الظاهرة» سارة ريفنس.. روائية جزائرية شابة تحقق مبيعات بالملايين في فرنسا
الكاتبة الظاهرة» سارة ريفنس.. روائية جزائرية شابة تحقق مبيعات بالملايين في فرنسا

غير معروفة في الجزائر

وبحسب موقع “عربي بوست”، بدأت سارة كتابة الروايات سنة 2019 عبر نفس المنصة، مستهدِفةً من خلالها القراء الشباب في الدول الأوروبية.

وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققته الكاتبة الشابة في فرنسا وكندا وبعض الدول الأوروبية، فإنّ رواياتها لم تعرف انتشاراً في بلدها الجزائر الذي تقيم فيه.

وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققته الكاتبة الشابة في فرنسا وكندا وبعض الدول الأوروبية، فإن رواياتها لم تعرف انتشاراً في بلدها الجزائر الذي تقيم فيه.

وحول ذلك يقول الناشط الثقافي علي حيدوش: “الكثير يتفادى الحديث عنها، لأنها حققت قطيعة مع الكتابة الجزائرية ورمت بظلها على من يدعون أنهم كتاب كبار، وحطّمت الكثير من القيود وتجاوزت السلبية التي ينشرها الكثير ممن يبتهجون لنشر السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي!! وشقت طريقها نحو العالمية من الجزائر العاصمة”.

سارة ريفينز
سارة ريفينز

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.