وطن– يواجه لاعب كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اتهامات بارتكابه جريمة اغتصاب هي الثالثة.
وقالت صحيفة “الغارديان“، إنه لم يتمّ ذكر اسم اللاعب لأسباب قانونية؛ لكنّه كان عضوًا منتظمًا في الفريق الأول لناديه طوال الموسم.
اللاعب، الذي تمّ الإفراج عنه بكفالة حتى شهر يوليو المقبل، استجوبته شرطة العاصمة في شهر فبراير الماضي.
بيان الشرطة عن جريمة الاغتصاب
وجاء في بيان صادر عن الشرطة، أنّه “في فبراير 2023، تمّت مواجهة اللاعب بشأن جريمة جنسية يُزعم أنها حدثت في بارنت في فبراير 2022، وهذه الجريمة تتعلق بضحية ثالثة اغتصبها اللاعب، وقد تم إبلاغ الشرطة في يوليو 2022”.
وكان قد ألقي القبض على اللاعب في البداية في يوليو للاشتباه في اغتصاب امرأة زُعم أنها حدثت منتصف العام الماضي؛ تم احتجازه واعتقاله مرة أخرى للاشتباه في وقوع حادثتين أخريين للاغتصاب، زُعم أنهما وقعا في أبريل 2021 ويونيو 2021 ضد امرأة أخرى.
وفي أواخر يوليو، أكدت الشرطة أنّها لن تتخذ أيّ إجراء آخر فيما يتعلق بادعاء يونيو 2021، ولم تتمّ متابعته لأنّ التشريع ذا الصلة لم يكن قد دخل حيز التنفيذ في الوقت الذي قيل إنه صدر فيه.
واستمرت التحقيقات في الادعاءات الأخرى، وانضمت إليها الآن القضية الأخيرة. وقد تمّ الإفراج عن اللاعب بكفالة، وتمّ تمديدها عدة مرات، منذ يوليو الماضي، وكان آخر تمديد في يناير الماضي.
ولم يتمّ ذكر اسم اللاعب لأسباب قانونية، لكنه كان عضوًا منتظمًا في الفريق الأول لناديه طوال هذا الموسم، وأكد النادي في يوليو الماضي، أنه لن يتم إيقافه، وأنه سينظر في اختياره حتى إشعار آخر.
النادي أبلغ عن لاعبه
وذكرت صحيفة الغارديان سابقًا، أنّ نادي اللاعب قد أُبلغ بمزاعم اغتصاب ضده في خريف عام 2021، وتم الإبلاغ عن هذا الادعاء في أغسطس 2021، لكن لا يبدو أنه يؤثر على وضعه في الفريق.
وفي مارس/آذار 2022، فتحت القوة تحقيقاً في ذلك واغتصاب آخر مزعوم من قبل نفس المرأة، كانت قد أبلغت عنه في فبراير 2022.
