حسناء تونس التي تدعم البغاء.. مئات الشخصيات الجزائرية تطلب هيفاء حبيب للزواج

وطن– فجّرت الممثلة والمذيعة التونسية هيفاء حبيب مريزق، مفاجأة مدوّية بكشفِها عن تلقّيها كثيراً من عروض الزواج من قبل شخصيات جزائرية مرموقة.

وظهرت “هيفاء”، في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزائرية، كشفت خلالها عن أنها تلقّت المئات من طلبات الزواج من طرف جزائريين، ومن بينهم شخصيات معروفة ورجال أعمال كبار، لكنها لم تقبل أيّ عرض منها.

وكشفت الفنانة المثيرة للجدل، عن أنها تلقّت المئات من طلبات الزواج من شخصيات معروفة، وأكّدت أنها يمكنها إعلان أسماء الشخصيات التي عرضت عليها الزواج.

وأوضحت أنّ الشخصيات التي عرضت عليها الزواج تنشط في كل المجالات سواء فنية أو رياضية، فضلاً عن رجال أعمال معروفين في الجزائر.

جدل بعد تصريحات الفنانة التونسية

أثارت تصريحات الفنانة التونسية هيفاء حبيب حالةً من الجدل، وسْط مطالب لها بإعلان أسماء الشخصيات التي طلبت الزواج منها، كما أثيرت تساؤلات عن سبب رفضها الزواج من أيٍّ منهم.

كما تُظهر تعليقات النشطاء في الفيديو المرفق، تساؤلات للفنانة التونسية عن سبب حديثها عن الجزائريين دون غيرهم، ولماذا لم تكشف ما إذا كانت تلقّت عروض زواج من شخصيات تحمل جنسيات أخرى.

كما وجّهت لهيفاء خلال المقابلة أسئلة جريئة وصعبة، تطرّقت خلالها إلى أهمية تلقين الأطفال الثقافة الجنسية، وأشارت خلالها إلى أنها تفكّر بجدية بترك البلاد، بسبب الأوضاع في تونس.

ودائماً ما تثير تصريحات الفنانة التونسية جدلاً واسعاً، لا سيما عندما تحدّثت في وقت سابق، عن موقفها من المواخير (بيوت الدعارة) التي تُشرف عليها الدولة، وتساءلت عن مصير عاملات الجنس في هذا الإطار، معتبرةً أنّ عملهن هو مصدر رزقهن.

وأضافت أنّ هذه الأماكن كانت مقنّنة وتخضع للرقابة الصحية من الدولة، وأنّ عاملات الجنس يخضعن للفحص الطبي كلّ أسبوعين، مستدركةً بالقول إنها تشجّع على العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج.

وأضافت: “مشكلتي اليوم مع الدولة التي لم تجد لعاملات المواخير حلا، وعندما يتم غلق هذه الأماكن”، مشيرةً إلى أنّ عاملات الجنس يمارسن عملهن خارج إطار قانوني وبدون مراقبة طبية وبدون حماية أمنية، وستصبح المشكلة أكبر وتمسّ شريحة كبيرة من الناس خاصة بالنسبة للأمراض المنقولة جنسياً.

البغاء في تونس

وتونس هي الدولة العربية الوحيدة التي لها قانون ينظم “البغاء العلني”، ويجيز فتح مواخير خاضعة لإشراف وزارتي الداخلية والصحة.

وتعود ظاهرة البغاء العلني في تونس إلى سنة 1941، عندما أصدر المستعمر الفرنسي قانوناً نظّم فيه هذه “المهنة”. وبعد استقلال تونس سنة 1956، أبقى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة هذا القانون.