الرئيسية » الهدهد » مشاهد فاضحة وشيطنة للعراقيين.. مسلسل دفعة لندن يفجر موجة جدل (فيديو)

مشاهد فاضحة وشيطنة للعراقيين.. مسلسل دفعة لندن يفجر موجة جدل (فيديو)

وطن- أثارت الحلقة الأولى من مسلسل “دفعة لندن”، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنّ بعض مشاهده تحتوي على إساءة إلى الشعب العراقي ولا تمت للواقع بصلة.

ويتناول المسلسل الذي يُعرض على محطة “إم بي سي 1” ومنصة “شاهد”، قصة مجموعة من الطلبة العرب الذين ينتقلون إلى مدينة لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات.

حيث يحتكّون بجيران ومعارف من جاليات أجنبية مختلفة؛ منها الإيرانية، والعراقية، والهندية، ويختبرون شكلاً آخر من الحرية ويتعرّفون على الأفكار الأوروبية، حيث ملتقى الساسة والشعراء والمفكرين، والفنانين، والتناقضات الدينية، والاجتماعية، لتبدأ حكايات الحب والغيرة، المؤامرات والمنافسات.

دفعة لندن.. انتقادات واسعة تطال العمل، ما القصة؟

قطعة نسائية داخلية

وفي أحد مشاهد المسلسل، تقوم الممثلة ميلا الزهراني، وهي التي تلعب دور طالبة في لندن في أثناء حديث بينها وبين زميلاتها، باستخدام الاسم الصريح لقطعة نسائية داخلية.

واستنكر متابعون التلفّظ بمثل هذه الكلمة في مسلسل من المفترض، أنه يُعرض في شهر رمضان، متّهمين القائمين عليه بتعمّدهم إثارةَ الجدل بطريقة مبتذلة لتحقيق مشاهدات.

بينما دافع آخرون عن المشهد، على اعتبار أنه “حديث مفترض بين فتيات ويمكنهن استخدام هذه الألفاظ بينهن”.

وفي هذا السياق، علّق حسن الكعبي، أنّ كاتبة المسلسل الكويتية “هبة مشاري حمادة، تهين المرأة العراقية”، “وتنتقص منها وتقدمها خادمة لها في مسلسل رمضاني”.

وطالب الجهات المسؤولة في العراق، إدانة هذا العمل الدرامي الكويتي السافر، حسب وصفه.

وذكر “ابراهيم شلال العقابي“، أنّ عدد الطبيبات العراقيات أكثر من سكان الكويت، مضيفاً أنّ “وزير الصحة البريطاني السابق من أصل عراقي.. والدكتورة العراقية لهيب عبد الاحد شغلت عميدة كلية الطب في لندن”.

وتابع: “كما عملت الدكتورة العراقية نسرين علاء الدين العلوان كبرفسورة في كلية طب جامعة ساوثهامبتون وكرمتها ملكة بريطانيا لدورها في تطوير النظام الصحي في بريطانيا“.

وعقّب آخر، أنّ “الدراما الكويتية تعامل العربي بطريقة دونية ودائمًا تظهره خادم مسلسل”.

وتابع، أنّ مسلسل “دفعة لندن” ينافي الواقع، ويُظهر العراقية خادمة، رغم أنّ العراقيين لم يشتغلوا خدماً في بريطانيا؛ إنما اشتغلوا بشهادتهم وبكرامتهم”.

واستدرك، أنّ “عقدة غزو الكويت تلازم الكويتين”.

وقال د.عبد الرحمن محمد سلطان، إن المساءلة واللوم ينبغي أنْ يوجّهان أولاً ليس لأصحاب العقد في الكويت؛ بل للفنانين العراقيين الذي اشتركوا بهذه الأعمال وأظهروا العراقيين بهذه الدونيّة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.