الرئيسية » الهدهد » عالم الأرواح.. عائد من الموت يروي تفاصيل ما رآه هناك (شاهد)

عالم الأرواح.. عائد من الموت يروي تفاصيل ما رآه هناك (شاهد)

وطن- عاد رجل أمريكي إلى الحياة بعد فترة وجيزة من توقف قلبه. وتوقف قلب “كيفن هيل” البالغ من العمر 55 عامًا في المستشفى بينما كان يعالج من مرض “alciphylaxis” وهو مرض خطير وغير شائع يتراكم فيه الكالسيوم في الأوعية الدموية الصغيرة للدهون وأنسجة الجلد.

وقال “كيفن” الذي يسكن في مدينة “ديربي” لصحيفة “مترو” الأمريكية : “لم أكن أنظر إلى جسدي، وإنما كنتُ منفصلاً عن جسدي، ولا يوجد ضوء يتجه نحوك عندما تموت ولكنك تدخل عالم الأرواح لتشاهد جسدك يتدهور”.

Kevin Hill died briefly after his heart stopped (Picture: SWNS)

وأضاف :”كنت أعلم أنه لم يكن وقت موتي. لقد جعلني الوضع أعيد تركيز أولوياتي.”

وتابع بحسب المصدر :”عندما خرجت من المستشفى ، تغير جو عائلتي بشكل كبير لقد أصبحت أكثر مرونة. أعلم أنه لا يمكنني العودة إلى الوراء”.

ووصف كيفن مشاهدة المسعفين وهم يحاولون إنقاذه، حيث قال: “عرفتُ أنني مت. كنتُ منفصلاً عن جسدي، ثم ذهبت إلى النوم واستيقظت على قيد الحياة وتوقف النزيف”.

وقال كيفن إن جلده الميت ، الذي نتج عن التقرح ، بدأ في التهام جلده الحي ، وتركه يعاني من ألم مستمر.

وتوقف قلب “كيفن” عن العمل بالفعل وفقد وعيه وبدأ الأطباء يتعاملون معه على أنه توفي، لكن الرجل فاجأ الجميع بعودته إلى الحياة، ومن ثم فاق من غيبوبته وبدأ يروي ما رأى ويكشف أسرار اللحظات التي كان فيها ميتاً.

وتم تشخيص حالة كيفن بمرض التكلس ورغم كل الصعاب، فقد تعافى تمامًا وأطلق عليه الأطباء اسم “الرجل المعجزة”.إضافة إلى انه خضع لعملية جراحية في صمام القلب في يناير 2022.

وبعد الشفاء التام ، عاد كيفن الآن إلى المنزل مع زوجته كميل هيل (52 عامًا)، وقال لـ” مترو” : أنا في مراحل التعافي الأخيرة. في ساقي اليمنى ما زلت أعاني من بعض الألم ولكنه ليس بالمستوى الذي كان عليه في السابق حيث كنت أبكي لساعات.”

واستدرك :”كان مستوى الألم لدي 100 من أصل 10 والآن انخفض إلى أربعة. قال الجميع أنني كنت في عداد الأموات.”

ظاهرة الموت المؤقت

ويسمي الأطباء ظاهرة الموت المؤقت بالموت الكاذب أو الغيبوبة العميقة وكثيراً ما نسمع أخباراً عن أناس اعتقد ذووهم أنهم أموات فدفنوهم، ثم تبين بعد فتح القبر ثانية أو من بعض الأصوات الصادرة عن القبر أن المدفونين لم يكونوا أمواتاً.

وبعضهم خرج من تابوته ليموت مرة ثانية من الرعب، أما الذين حالفهم الحظ فقد استيقظوا قبل فوات الأوان أي عند وضعهم في برادات المستشفيات أو قبل دفنهم بلحظات.

وتشير الإحصائيات العالمية التي تنشر بين الفينة والأخرى إلى أن حالات الموت المؤقت ممكنة الحدوث وليست ضرباً من الخيال.

ففي بلد متطور طبياً مثل الولايات المتحدة الأميركية مثلاً يدفن شخص واحد حي خطأ في كل أربع وعشرين ساعة، ولا تقل النسبة كثيراً عنها في بريطانيا.

حيث أكدت الجمعية الخيرية بلندن أنها أعادت للحياة خلال 22 ساعة 2175 شخصاً دُفنوا بالخطأ أي أن موتهم كان ظاهرياً ، وفي هامبورغ أنقذت جمعية مماثله 107 أشخاص في أقل من خمس سنوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.