الرئيسية » الهدهد » منع التصوير في الحرم المكي لأسباب تسويقية.. مسؤول سعودي يرد على خبر أثار ضجة

منع التصوير في الحرم المكي لأسباب تسويقية.. مسؤول سعودي يرد على خبر أثار ضجة

وطن– أثيرت ضجة على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد ترديد أنباءٍ زعمت أنّ سلطات المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً بمنع التصوير في الحرم المكي، فيما ردّ مسؤول سعودي على هذه المعلومات.

المعلومات التي كانت قد انتشرت خلال الأيام الماضية، كانت قد زعمت أن السعودية منعت التصوير داخل الحرم بسبب صناع المحتوى والتقاطهم صوراً تسويقية للعمرة أمام الكعبة لأسباب تجارية، ويخصّ التسويق كما زعم بعض النشطاء الترويجَ لـ”عبايات وجلبابات وخمارات حرير”.

مسؤول سعودي يردّ على الشائعة

إلا أنّ مسؤولاً سعودياً ردّ على هذه المزاعم، حيث نفى مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلاميّة ما تردّد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منع التصوير في الحرم المكي، وقال في تصريحات لوكالة فرانس برس، إنّ “القرار لا يتعلّق ألبتّة بالتصوير الشخصي للمعتمرين والمصلّين في الحرمين الشريفين”.

وأضاف: “يمكن رؤية آلاف من زوّار المسجد الحرام يلتقطون صوراً شخصية بالمسجد حتى الآن”.

الشائعة تزامنت مع إعلان ضوابط سعودية لاستعدادات المساجد في رمضان

هذه المعلومات تمّ ترديدُها تزامناً مع قرار سعودي أصدره وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ، تعميمًا لجميع فروع الوزارة بضرورة تهيئة المساجد والجوامع لما يخدم المصلين. وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٤هـ.

وشملت التوجيهات الصادرة للأئمة والمؤذنين، الالتزام بالتعليمات والمتمثلة في الانتظام التام في العمل وعدم التغيّب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى، وحال التغيّب لا بدَّ من تكليف من يقوم بالعمل مع التعهد بعدم الإخلال بالمسئوليات على ألا يتجاوز مدة الغياب المسموح بها.

وتضمّنت كذلك، أنه لا بدّ من الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم مكة أُمّ القرى، والتأكيد على رفع أذان العشاء في الوقت المحدد على أن تكون الإقامة وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، مع مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح والتخفيف عليهم قدر المستطاع، وأن يكون الانتهاء في صلاة التهجّد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية تخفيفًا على المصلين.

ووجّه الوزير السعودي، بالالتزام بجوامع الدعاء وعدم الإطالة فيه إلى جانب الاعتماد على ما صحّ من الأدعية المأثورة، والحرص على أهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات في دقائق معدودة.

ووفق التوجيهات أيضاً، فعلى الأئمة والمؤذنين الالتزام بتركيب الكاميرات وعدم استخدامها لتصوير المصلين وعدم نقل الصلوات وبثها في وسائل الإعلام، وأن يكون الإمام مسئولا عن الإذن للمعتكفين ومعرفة بياناتهم وفق التوجيهات المبلغة مسبقا.

أما فيما يتعلق بجمع التبرعات فشدد عبد اللطيف آل الشيخ على عدم جمع التبرعات المالية لتفطير الصائمين، على أن يكون إفطار الصائمين في الأماكن المهيأة لذلك من ساحات المساجد وتحت مسئولية الإمام والمؤذنين وتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار، مع التنبيه على المصلين بعدم اصطحاب المصلين والمصليات لأبنائهم لما يحصل من تشويش على المصلين ما يفقدهم خشوعهم.

وشدد عبد اللطيف آل الشيخ على توجيه خدم المساجد بمضاعفة الجهد والعمل لنظافة المساجد وتهيئتها والتأكد من نظافة مصليات النساء في المساجد، على أن يتولى المراقبون تنفيذ هذه التوجيهات ورفع تقارير يومية عن ملاحظتهم لمعالجتها أولا بأول.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.