الرئيسية » الهدهد » يوم السعادة العالمي.. 10 أشياء غريبة تجعلك سعيدًا حتى في أسوأ أيامك

يوم السعادة العالمي.. 10 أشياء غريبة تجعلك سعيدًا حتى في أسوأ أيامك

وطن- يوم السعادة العالمي هو يوم يحتفل به المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام. اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم كيوم دوليّ للسعادة، اعترافاً بأهمية السعادة في حياة الناس، وجزءاً من التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

قد يختلف اثنان حول تعريف السعادة وطرق تحقيقها، لكنّهما سيتفقان لا محالةَ في أنّ السعادة في البساطة، وأنها في البدء والختام حالة روحية مرتبطة بالشعور بالرضا والسرور والاكتفاء الذاتي والتوازن النفسي.

(وطن) رصدت 10 أشياء وممارسات تدور في فلك الحياة اليومية للإنسان، من شأنها أن تجعلَ منك شخصاً سعيداً!

السعادة في البساطة.. حقاً؟

السعادة غاية يطمح لها الإنسان، وقد يقضي كثيراً من الوقت أو الجهد في البحث عنها، في الوقت الذي نسي أو تناسى أنها قاب قوسين أو أدنى منه.

نحن نميل إلى ربط الحالة المزاجية الجيدة بلحظات معينة أو بأحداث معينة. قد يعتبر شخص ما أنّ الجري الأسبوعي حول الحديقة هو “لحظات سعيدة”، بينما يعتقد شخص آخر أنّ مشاهدة مسلسله المفضل على نتفليكس أو شاهد+ هو مكمن سعادته.

تقرير لصحيفة “إليت دايلي” يكشف عن 10 أشياء قد تبدو غريبة، لكنها على الأرجح ستجعلك سعيداً.

يوم السعادة العالمي
يوم السعادة العالمي

1ـ مشاهدة شيء غاية في الدراما أو الحزن!

إنها فكرة مربكة، أليس كذلك؟ لكن على خلاف ذلك يمكن للأفلام الحزينة أن تجعلك تشعر بالسعادة.

وذلك وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو، يحب الناس مشاهدة الأفلام الحزينة، لأنها تجعلهم يفكرون في علاقاتهم الخاصة، والتي تميل إلى أن تكون مصدرًا لسعادة هائلة.

2ـ قم بزيارة أحد المتاحف القريبة

إذا كنتَ تشعر بقليل من الإحباط في متابعة السوشيال ميديا، فحاول استغلال وقت فراغك للقيام بشيء أكثر إفادة.

كشفت دراسة من النرويج، أنّ الأشخاص الذين يشاركون في الأنشطة الثقافية، مثل زيارة المتحف، أبلغوا عن مستويات أعلى من السعادة وانخفاض مستويات التوتر والاكتئاب.

3ـ اكتب مذكراتك يومياً

قد يبدو الاحتفاظ بمفكّرة عملاً غير مُجدٍ، لكنك ستشكر نفسك لاحقًا إذا خصصت وقتًا لتدوين بعض الأفكار كل يوم.

أظهرت الأبحاث أنّ مراجعة إدخالات المجلات القديمة تجعل الناس يشعرون بالسعادة.

إذا لم تكن مهتماً بكتابة اليوميات حقًا، ففكّر في تحويلها إلى لعبة، أو التركيز على الكتابة عن جانب مختلف من حياتك في كل مرة لتبديلها.

4ـ حتى لو كانت صفراء.. ابتسم!

ابتسامة صفراء أفضل من وجه عبوس، أليس كذلك؟ يمكن أن يقنع تزييف الابتسامة عقلك أنك سعيد، حتى لو كنتَ لا تقصد ذلك على الإطلاق.

وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كانساس، فإن إعطاء ابتسامة حقيقية (ابتسامة تجعل عينيك تتجعدان) سوف يُلهم في الواقع مشاعر السعادة الحقيقية، ويقلّل من التوتر.

بالإضافة إلى ما سبق، قد يؤدي ذلك إلى إحداث تأثير الدومينو مع الأشخاص من حولك، مما يزيد من الحالة المزاجية للجميع بشكل عام.

5ـ تمالك نفسك في العمل.. حتى يوم العطلة

نحن عادة ما ننسى يوم الجمعة الذي هو آخر أيام العمل، ونعتبر، الخميس، رسميًا أفضل يوم في الأسبوع.

وفقًا لدراسة أجرتها كلية لندن للاقتصاد عبر تطبيق الهاتف الذكي Mappiness، يكون الناس عادةً أسعد أيام الخميس.

ربما يرجع ذلك إلى أنّك تجاوزت يوم، الأربعاء، (ذروة العمل الأسبوعي)، ولا يزال لديك عطلة نهاية أسبوع كاملة تتطلع إليها، ولكنك أيضًا ما زلت مشغولًا بالمهام اليومية.

6ـ تناول مزيداً من الفواكه والخضراوات

يمكن أن يجعلك تناول الفواكه والخضراوات كلّ يوم تشعر بالسعادة، لكن هذا لا يتوقف عند هذا الحد.

ووفقًا لدراسة أجرتها المجلة البريطانية لعلم النفس الصحي، فإنّ الحرص على تضمين الفواكه والخضراوات في وجباتك اليومية سيؤدي أيضًا إلى مستويات أعلى من الفضول والإبداع، خاصة بالنسبة للشباب.

7ـ لا تترك نفسك للفراغ.. املأ وقتك!

أحيانًا نربط السعادة بعدم القيام بأيّ شيء على الإطلاق، مثل: الاستلقاء على الشاطئ وفي يدك مشروب، لكنّ في الواقع، أحيانًا نكون أسعد عندما نكون مشغولين.

وكشفت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أنّ تعدّد المهام قد يجعلنا أقلّ إنتاجية، ولكنه أيضًا يجعلنا نشعر بالسعادة.

لذلك، ربما لا تقوم بمهامّ متعددة عندما يكون لديك موعد نهائي للعمل، ولكن ضع في اعتبارك ملء عقلك لمدة ساعة أو ساعتين في عطلات نهاية الأسبوع.

8ـ تخلّص من عاداتك السيئة

على الرغم من أنه قد يبدو غير منطقي، فإنّ العمل على كسر العادة السيئة لا يجعل الناس يشعرون بمزيد من التوتر؛ بل يزيد من شعورهم بالسعادة، حتى لو فشلت محاولة التخلص من العادة السيئة.

إنّ مجرد المحاولة بحدِّ ذاتها كافية على ما يبدو لزيادة الشعور العام بالرفاهية، وهو بالتأكيد خبر ملهم لأي شخص يعاني من الإدمان، أو حتى لأي شخص يتطلع إلى إجراء تغييرات عامة وإيجابية في الحياة.

9ـ قُمْ ببعض الأعمال المنزلية

يعدّ القيام بالأعمال المنزلية أحد أشكال تعدّد المهام الذي يكاد يضمن لك الشعور بتحسّن قليلاً. تظهر الأبحاث أن القيام بالأعمال المنزلية هو وسيلة فعالة لتحسين مزاجك وتخفيف التوتر.

بالنسبة للرجال على وجه الخصوص، فإن القيام بالأعمال المنزلية في المنزل يمكن أن يجعلك في حالة مزاجية أفضل في يوم كئيب.

10ـ قاوم نزواتك.. حتى المالية منها!

المزيد من المال، يعني المزيد من المشاكل، أليس كذلك؟

حسناً نوعاً ما. تظهر الأبحاث أنّ المال يمكن أن يزيد السعادة، ولكن فقط إلى حدٍّ معين، وهو أقل مما تعتقد. حيث إنه من المرجح أنّ زيادة نفقتك لن تزيد من سعادتك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.